هيئة الكتاب تصدر «تميمة جيفارا.. تناقضات في الواقع الثقافي» لمحمد شمروخ
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «تميمة جيفارا تناقضات في الواقع الثقافي» للكاتب محمد شمروخ.
وجاء الكتاب في 223 صفحة من القطع المتوسطة، ويضم الكتاب مقدمة وفصل تمهيدي بعنوان «جيفارا قصة صورة»، وثمانية فصول أخرى، إلى جانب فصل ختامي، ويحمل الفصل الأول عنوان لعبة الثورة والسياسية، أما الثاني تناقضات الأنا والنحن والهم، والثالث أربعة نماذج للانفصام الفكري، والرابع وكذلك في التنوير، والخامس النحيب العربي على الحائط الغربي، والسادس وأما عن الإعلام والسابع حتى في الأدب، والثامن الإرهاب بين التجاهل والغفلة، وأخيرًا فصل تخيلي ختامي.
ويناقش الكتاب كثيرًا من المواقف والآراء والممارسات التي يزخر بها الواقع الثقافي، ويبدو التناقض فيها ظاهرا فلا تستقيم نهايتها مع بدايتها، ولا نتائجها مع مقدماتها ولا تطبيقاتها مع مبادئها، ولم يكن ذلك ليحدث إلا تحت ظل تمائم تعطل عمل العقل وتغلق نوافذ الوعي ليستمر التناقض في مسيرته ما دامت التمائم معلقة على ذلك الجدار.
محمد شمروخ، عمل في الصحافة بعد تخرجه في كلية الآداب، جامعة عين شمس، قسم الفلسفة، كتب مقالات وتقارير في صحف ومجلات ومواقع صحفية إلكترونية عدة، صدر له العديد من الروايات والمجموعات القصصية.
وفاة الجنرال البوليفي جاري برادو سالمون «معتقِل جيفارا»
وفي السياق توفي الجنرال البوليفي جاري برادو سالمون،، عن 84 عامًا، والذي تمكّن عام 1967 من توقيف القائد الثوري الأرجنتيني الكوبي إرنستو تشي جيفارا.
وتدهور الوضع الصحي للضابط السابق منذ منتصف إبريل الماضي وأُدخل المستشفى، وفارق الحياة في سانتا كروث بجنوب بوليفيا «محاطًا بزوجته وأبنائه»، بحسب ما أوضح نجله جاري برادو أراووث على صفحته عبر شبكة فيسبوك.
وأضاف أن والده «ترك إرثًا من الحب والاستقامة والشجاعة»، واصفًا إياه بأنه «كان شخصًا استثنائيًا».
وكان الجنرال برادو سالمون قائدًا للدورية التي أوقفت تشي
في الثامن من أكتوبر 1967 في قرية لا هيغيرا في جنوب غرب بوليفيا، قبل أن يُعدمه الجيش البوليفي في اليوم التالي.
وفي العام نفسه، منح الكونجرس البوليفي الضابط رتبة بطل قومي، لدفاعه عن بلده ضد ما كانت الحكومة العسكرية آنذاك تصفه بـ «الغزو الأجنبي الغاشم».
وكان الجنرال برادو سالمون يتنقل منذ العام 1981 على كرسي متحرك بعدما أقعدته إصابته بطلق ناري عرضي في عموده الفقري عام 1981، وتقاعد من السلك العسكري عام 1988.