الخارجية الفلسطينية: شرعنة البؤر الاستيطانية انقلاب نهائي على الشرعية الدولية
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، عودة المستوطنين واقتحامهم الاستفزازي لجبل صبيح في بيتا جنوب نابلس، لإعادة السيطرة عليه وإقامة بؤرة استيطانية جديدة بدعم وموافقة الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
وأدانت الخارجية الفلسطينية - في بيان صحفي - الاقتحام الاستفزازي الذي ارتكبه الوزير الإسرائيلي المتطرف بن جفير لجبل صبيح، والمواقف العنصرية التي أطلقها والداعية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية، علمًا بأن حكومة الاحتلال أعطت الضوء الأخضر للجمعيات والمنظمات الاستيطانية لإقامة العشرات من البؤر العشوائية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، في امعان إسرائيلي رسمي على تصعيد إجراءات الاحتلال لتسريع الضم التدريجي الزاحف وغير المعلن للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن هذا التصعيد يؤدي إلى إغلاق الباب نهائيا أمام فرصة إحياء عملية السلام، وتطبيق مبدأ حل الدولتين، في استخفاف إسرائيلي رسمي بالشرعية الدولية وقراراتها، وبالقانون الدولي، والتزامات إسرائيل كقوة احتلال تجاه الأراضي التي تحتلها، على سمع وبصر المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية، والدول التي تدعي الحرص على تطبيق مبدأ حل الدولتين، وتتظاهر بالتمسك بالقانون الدولي، في حين أنها تغرق في ازدواجية معايير دولية وفشلت في اختبار العدالة الدولية تجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته.
الإمارات تدين اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين الإرهابية
أدانت الإمارات بشدة اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين الإرهابية على عدد من القرى الفلسطينية، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
ودعت وزارة الخارجية الإماراتية - في بيان لها أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) اليوم الجمعة - السلطات الإسرائيلية إلى خفض التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر والعنف في الأراضي الفلسطينية، مطالبة بمحاكمة من قام بالتصعيد بشكل شفاف ومحايد ومنع تكرار هذه الأعمال الإرهابية.
وشددت الوزارة على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف تصاعد التوتر والدفع بإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
دور «السلطة الفلسطينية» إنجاز المشروع الوطني وحماية الفلسطينيين
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الوزير حسين الشيخ، اليوم الجمعة، إن دور السلطة الوطنية الفلسطينية هو إنجاز المشروع الوطني في الحرية والاستقلال، وحماية الشعب الفلسطيني، ولن ترضى بغير هذا الدور الوطني والتاريخي.
وأضاف الشيخ، في بيان صحفي، أن ما يتعرض له الفلسطينيون حرب شرسة وشاملة، تتطلب وحدتهم وتماسكهم بكل قواهم، داعيا المجتمع الدولي التحرك العاجل قبل فوات الأوان، وإرسال لجان تحقيق وحماية في جرائم الاحتلال الإسرائيلي.