الزراعة: 306 أطباء بيطريين يشاركون في بعثة «الهدي والأضاحي» خلال موسم الحج
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إيفاد بعثة من الوزارة تضم 306 أطباء بيطريين إلى السعودية، وذلك للمشاركة في الكشف على لحوم الهدي والأضاحي خلال موسم الحج هذا العام، تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
يأتي ذلك في إطار الدور الريادي لوزارة الزراعة، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وكذلك التعاون المتميز بين جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية في جميع المجالات.
من جهته، أكد الدكتور إيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية ورئيس البعثة - في بيان اليوم الجمعة - أنه تم مراعاة اختيار جميع أعضاء البعثة ممن يتمتعون بالكفاءة العالية في العمل داخل المجازر، مشيرا إلى ثقة الجانب السعودي في خبرات ومهارات الأطباء البيطريين المصريين.
وقال صابر إن جميع أعضاء البعثة بخير وصحة جيدة، وأنه تم توجيه الشكر والتقدير من الجانب السعودي إلى وزير الزراعة المصري على الدعم المقدم من البعثة.
وأضاف أنه يتابع من الأراضي المقدسة جميع مديريات الطب البيطري بالمحافظات والاستعدادات المكثفة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة في هذا الشأن. موضحا أن غرفة العمليات بالهيئة تعمل على مدار الساعة خلال إجازة عيد الأضحى.
صياغة فكر سياسي مشترك
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد التي تختتم أعمالها اليوم بباريس، نجحت في بناء توافق دولي جديد لصالح كوكب الأرض كله، وصياغة فكر سياسي مشترك وخارطة طريق جديدة بالتنسيق مع صندوق النقد والبنك الدوليين.
وأضاف ماكرون أن القمة خرجت بالتزامات ثابتة كما طالبت جميع الدول وخرجت بآلية متابعة خلال العامين القادمين، بالشراكة مع الرئاسة الحالية والقادمة لمجموعة العشرين لإجراء تغيرات جذرية مع إدماج جميع الحكومات والمجتمع المدني.
وأوضح ماكرون أن قوة القمة أنها جمعت نحو 40 رئيس جدولة وحكومة من الدول المتقدمة والنامية والمتأثرة بأزمة المناخ، حيث جرت مناقشات حرة وبناءة من اجل بناء نظام جديد والحفاظ على وحدة المجتمع الدولي في مواجهة التحديات المشتركة والقضاء على انعدام العدالة، مشيرا إلى أن مسئوليتنا الحفاظ على وحدتنا لخدمة المصالح المشتركة لنا جميعا.
وحول موقف بعض الدول من الأزمة الروسية الأوكرانية، قال ماكرون إن هدف القمة لم يكن مناقشة هذا الأمر وإنما بناء وحدة موقف قد تتأثر بالاعتداء الروسي على أوكرانيا التي تواصل تهديد استقرار العالم، وعلينا مواصلة جهود مواجهة التغيرات المناخية وتعزيز التنمية، وهي أهداف تحتاج إلى تضامن جميع الأطراف.
وأعرب ماكرون عن دعمه لفرض ضرائب لدعم جهود الحد من الفقر ومواجهة التغيرات المناخية، لافتا إلى أن فرنسا سبق أن فرضت ضريبتين على رحلات الطيران والمعاملات المالية، ولكننا نحتاج إلى فرض ضرائب دولية في مجالات مثل النقل البحري الذي لم تفرض عليه ضرائب حتى الآن.
ولفت ماكرون إلى أن فرنسا وافقت على إعادة توجيه 40% من حقوق السحب الخاصة بها لدى صندوق النقد الدولي لصالح الدول النامية الأخرى.
وتأتي القمة استجابة لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع نهاية قمة مجموعة العشرين G20 في إندونيسيا، ومؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي "COP27" في مصر، وما أسفرا عنهما من قرارات لمواجهة عدد من القضايا، ولاسيما ما يخص تأثير التغير المناخي على الدول النامية والأقل نموًا.