الداخلية الفرنسية: 37 مصابا في انفجار للغاز بمبنى وسط باريس وإجلاء المئات
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، مساء الأربعاء إصابة 37 شخصا، بينهم أربعة في حالة حرجة، واثنان تحت أنقاض مبنى، انهار جزئيا، وذلك في أحدث حصيلة لضحايا انفجار للغاز وقع بالدائرة الخامسة وسط العاصمة الفرنسية باريس.
وقد سمع دوي انفجار مساء اليوم بشارع سان جاك في الدائرة الخامسة بباريس؛ ما أدى إلى اندلاع حريق في أحد المباني وانهار جزئيا.
تصريح وزير الداخلية الفرنسي
وقال دارمانين وزير الداخلية- عند وصوله مكان الحادث - " ننتظر المعدات اللازمة لإزالة حطام المبنى المنهار جزئيا، مضيفا "لم يعرف بعد سبب الانفجار، ولم يكن هناك إنذار قبل وقوعه".
وتابع وزير الداخلية، أنه تم إجلاء العشرات بل المئات من المنازل المجاورة، مؤكدا أن "البحث سيستمر طوال الليل" في محاولة للعثور على الأشخاص المفقودين.
وأشار وزير الداخلية إلى احتمالية العثور على جثث أو أحياء هذا المساء تحت الأنقاض، مضيفا أن معدات ثقيلة وصلت بالفعل لإزالة الأنقاض.
وبحسب مكتب المدعي العام في باريس، اندلعت النيران في مبنى وانهار جزئيا في شارع سان جاك، بالقرب من كنيسة نوتردام دو فال دو جراس.
وتوجه على الفور إلى مكان الحادث نحو 230 رجل إطفاء و 70 سيارة بالإضافة إلى تسعة أطباء، وأدى تدخلهم السريع إلى إخماد الحريق وعدم امتداده إلى مبنيين آخرين.
وقالت المدعية العامة لباريس التي توجهت - على الفور - إلى مكان الحادث إن العناصر الأولى "تؤكد أن الانفجار وقع في المبنى".
بعد زلزال قوي.. عواصف رعدية عنيفة تجتاح عدة مناطق بـ فرنسا
ضربت عواصف رعدية عنيفة شمال فرنسا مساء اليوم الأحد، ما تسبب في أضرار مادية وقطع التيار الكهربائي وتوقف حركة القطارات في عدة مدن فرنسية.
واجتاحت رياح عاتية أجزاء من شمال فرنسا، قادمة من الجنوب الغربي، ما أدى إلى قطع الكهرباء عن 11 ألف منزل في إقليم "إيل دو فرانس نورماندي " (شمال وسط البلاد)، وفقا لشبكة نقل الكهرباء، بالإضافة إلى نحو ألف منزل آخرين في "لور" في نورموندي.
وحوالي الساعة 6 مساء (بتوقيت باريس)، وصلت العواصف الرعدية إلى العاصمة الفرنسية باريس وضواحيها، وأوضحت القناة المتخصصة في الطقس أن هذه العواصف عنيفة مصحوبة بأمطار غزيرة وسقوط برد، وهبوب رياح قوية مفاجئة.
وانخفضت درجة الحرارة من 30 إلى 20 درجة مئوية في بضع دقائق في العاصمة. كما تم تسجيل أول هبوب رياح بسرعة 100 كم / ساعة أو أكثر.
وأدت هذه العواصف الرعدية إلى توقف حركة القطارات في بعض المناطق مساء الأحد، واضطر الركاب إلى البقاء في محطات القطار بسبب حوادث مرتبطة بالعواصف الرعدية في شمال فرنسا، بحسب الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية.
وقالت الشركة إن حركة القطارات متوقفة على خطوط معينة وخاصة من محطة "الشمال" الرئيسية خاصة "بعد مرور العواصف الرعدية على عدد معين من المسارات".
ووضعت هيئة الأرصاد الجوية 33 إقليما في فرنسا في حالة التأهب "البرتقالي" لمواجهة مخاطر تلك العواصف العنيفة المصحوبة بسقوط برد وهبوب رياح قوية، القادمة من الجنوب الغربي إلى "نورماندي" و"إيل دو فرانس" (شمال وسط فرنسا) وفي إقليم "أو دو فرانس" شمال البلاد.
وكانت الهيئة قد أكدت في وقت سابق أن رياحا ستهب بسرعة تتراوح بين 60 و70 كم / ساعة وستكون درجات الحرارة الصغرى بين 14 و18 درجة ومن 19 إلى 22 درجة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط والكبرى من 22 إلى 24 درجة في الربع الشمالي الغربي من البلاد ومن 26 إلى 30 في أماكن أخرى وستصل من 31 إلى 33 درجة في البيريني الوسطى (جنوب فرنسا) وإقليم "بروفانس" (جنوب شرق البلاد).
زلزال قوي يضرب غرب فرنسا
شعر سكان جزء كبير من غرب فرنسا مساء الجمعة بزلزال تراوحت قوته بين 5.3 إلى 5.8 درجات.
وبلغت قوة الزلزال 5.3 درجات وفقا للشبكة الوطنية لرصد الزلازل (ريناس) و5.8 وفقا للمكتب المركزي الفرنسي لرصد الزلازل (بي. سي. إس. إف) الذي نشر إشعارا بـ "زلزال قوي جدا".
وضرب الزلزال كرام-شابان، بين منطقتي لاروشيل ونيور، وفقا لإحداثيات جغرافية وفرها "بي. سي. إس. إف" و"ريناس".
وقالت وكالة "فرانس برس"، إن آثار هذا الزلزال شعر بها خصوصا سكان مناطق رين وبوردو وليموج.
ويعد هذا الزلزال الأقوى في البلاد منذ أوائل الألفية الجديدة، وقد تسبب بأضرار مادية في المنطقة حيث سُجِّل مركزه.