ملتقى الأحزاب السياسية.. الشعب الجمهوري: نجهز حاليًا لاقتراح عدة قوانين.. صور
استعرض النائب محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، جهود الحزب خلال الأعوام الماضية ورؤيته للأعوام المقبلة.
موضوعات متعلقة:
وقال أبو هميلة ، في كلمة، أمام ملتقى الأحزاب السياسية تحت شعار «حصاد عام مضى.. ورؤية عام مقبل»، الذي أطلقه حزب «مستقبل وطن»، بمشاركة عدد من الأحزاب السياسية، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن حزبه تأسس في عام 2012، كأحد الأحزاب التي أفرزتها ثورة يناير، مشيرا إلى أنه منذ تأسيس الحزب وكان معارضا للإخوان وسياستهم.
وكشف عن الأجندة التشريعية لحزب الشعب الجمهوري خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن حزبه يجهز حاليا لاقتراح بعض القوانين، وأهمها قانون تنظيم الجامعات، إضافة إلى قانون حرية تداول المعلومات.
70 تشريعا
وعن الأداء البرلماني لحزب الشعب الجمهوري، قال : "شاركنا في معظم القوانين التي صدرت عن مجلس النوب، وأبدى الحزب رأيه في أكثر من 70 تشريعا، كما قدم العديد من المقترحات في تشريعات أخرى".
وفي سياق متصل ، قال أحمد الألفي، الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية بحزب الشعب الجمهوري، إنه تم إعداد رؤية الحزب بشأن الحوار الوطني، بمختلف المحاور التي يناقشها الحوار، كما نظم العديد من الصالونات لمناقشة القضايا، موضحا أن الحزب يعتمد على مبادئ العمل المؤسسي.
وكشف أن الحزب لده دور مجتمعي كبير، حيث يعمل على دعم مسيرة التنمية من خلال رؤية مصر 2030، ونفذ العديد من المبادرات في المجالات التوعوية والخدمية.
ولفت الألفي بأنه تم عقد العديد من ورش العمل لمناقشة وتقييم الأداء النيابي لنواب الحزب والأدوات الرقابية، موضحًا أنه تم عمل بروتوكولات تعاون مع عدد من الوزارات، كما سيتم خلال الفترة المقبلة بعقد دورات تدريبية للنواب وأعضاء الحزب.
ويعد ملتقى الأحزاب السياسية، أكبر ملتقى سياسي، ينعقد بمشاركة حزب مستقبل وطن ومجموعة من الأحزاب، من بينها «حماة الوطن»، و«الشعب الجمهوري» و«مصر الحديثة» و«المؤتمر»، إلى جانب تنسيقية شباب الأحزاب.
ويهدف المؤتمر، إلى استعراض جهود الأحزاب السياسية خلال العام الماضي، ووضع رؤية العام المقبل في محاور تتضمن الأجندة التشريعية، والنشاط السياسي الحزبي، والعمل المجتمعي.
وشملت قائمة الحضور، أعضاء الهيئات البرلمانية وأمناء التنظيم وأمناء الشباب والإعلام والعمل الجماهيري، في الأحزاب المشاركة بالملتقى.