رئيس الشيوخ يشارك في احتفال «الدستورية العليا» بإصدار كتاب ملامح القضاء الدستوري
شارك المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء في احتفال المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر بإصدار كتاب ملامح القضاء الدستوري المصري، والذي سيصدر باللغتين العربية والإنجليزية.
شهد الاحتفال تكريم عدد من الشخصيات القضائية البارزة والتي تولت رئاسة المحكمة الدستورية العليا سابقاً حيث قام المستشار عبدالوهاب عبدالرازق بتسليم أوسمة التكريم للمستشار عدلي منصور والذي تولي رئاسة المحكمة خلال الفترة من ٤ يونيو ٢٠١٤ حتى ٦ مارس ٢٠١٦، وكذلك المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب وكان رئيساً للمحكمة الدستورية العليا من ٣١ يوليو ٢٠١٨ حتى ١٣ يوليو ٢٠١٩، والمستشار فاروق سيد أحمد سلطان مكي والذي شغل منصب رئيس المحكمة من ١ يوليو ٢٠٠٩ حتى ٣٠ يونيو ٢٠١٢ والمستشار ماهر على أحمد البحيري والذي تولي رئاسة المحكمة من اول يوليو ٢٠١٢ حتى ٣٠ يونيو ٢٠١٣.
كما قام المستشار بولس فهمي إسكندر رئيس المحكمة الدستورية بتكريم المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ والذي تولي رئاسة المحكمة الدستورية العليا من ١يوليو ٢٠١٦ حتى ٣١ يوليو ٢٠١٨.
«الشيوخ» يوافق على فض دور الانعقاد الثالث للمجلس وإحالة تقارير اللجان النوعية للحكومة
كان وافق مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أمس الاثنين، على فض دور الانعقاد العادي الثالث للمجلس.
وخلال الجلسة وافق مجلس الشيوخ، على إحالة التقارير الصادرة عن اللجان النوعية، للحكومة لتنفيذ ما ورد فيها من توصيات.
كما وافق مجلس الشيوخ على تفويض مكتب المجلس، لاتخاذ ما يلزم بشأن التقارير التي لم تنته اللجان النوعية من مناقشتها.
وقال رئيس مجلس الشيوخ: ونحن نختتم أعمال دور الانعقاد العادى الثالث من الفصل التشريعى الأول، أؤكد لكم بصراحة ووضوح أن مجلسكم الموقر كان أهلاً للأمانة التي وضعها الشعب على عاتقه، إذ استطاع بجدارة أن يرسخ مكتسبات هامة في طريق العمل البرلماني.
وأشار إلى أن نواب المجلس على اختلاف انتماءاتهم السياسية والحزبية، على قدر المسئولية والفهم العميق لطبيعة المرحلة وتحدياتها، ومستجدات الواقع ومتطلباته، والتي تحتم علينا العمل سوياً لدعم استراتيجية التنمية الوطنية المستدامة والحفاظ على ثوابت الدولة التي أرسى دعائمها وصاغ ملامحها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد أن المجلس شهد نشاطاً دءوباً ، سواء داخل اللجان النوعية، أو خلال الجلسات العامة ، واستطاع بعون الله وتوفيقه أن ينجز كافة مشروعات القوانين التي عرضت عليه.
كما قام المجلس بدوره الرقابي على أكمل وجه في إطار الأدوات التي كفلها له الدستور، حيث كشفت التجربة عن نجاح المجلس في ممارسة نوع من الرقابة التشاركية التعاونية التي أثبتت فعاليتها في تحقيق أهدافها.
وانطلاقا من اختصاصه الدستوري بالدراسة والاقتراح ، بادر المجلس بدراسة عدد من القضايا والمشكلات التي توليها الدولة أهمية كبيرة، واقترح العديد من التوصيات لمعالجتها ، وقام بإرسالها لفخامة السيد رئيس الجمهورية ، فأصدر سيادته توجيهاته بتنفيذها.
كما أدى المجلس رسالته من تفعيل الدبلوماسية البرلمانية، والتعاون والتنسيق الفعال مع المنظمات والهيئات البرلمانية الدولية والاقليمية ، وتأكيد الوجود المصري الفعال في المحافل الدولية .
وقال رئيس الشيوخ: ونحن ننهي أعمال دور الانعقاد الثالث لابد أن أشيد بالتعاون البناء والمثمر بين مجلسكم ومجلس النواب برئاسة شيخ من شيوخ القضاة الدستوريين اخي وصديقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب الموقر الذي ما ترك مناسبة إلا واشاد فيها بهذا التعاون وبدور مجلس الشيوخ، فلسيادته ولمجلس النواب الموقر مني ومنكم التحية والاحترام اللائقين بمقامهما الرفيع.
كما أشيد أيضا بجهود الحكومة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على تعاونها الوثيق مع المجلس، وأخص بالتحية المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، الوزير الخلوق العالم الذى ادى باقتدار دوره السياسى والقانونى فى التنسيق بين الحكومة والمجلس فجعل التعاون البناء عنوانا بارزا لعلاقة الحكومة بالبرلمان، كما أحيي الوزراء الذين حرصوا على الحضور والمشاركة الفاعلة في مناقشات المجلس سواء فى اجتماعات اللجان النوعية أو الجلسات العامة.
كما أوجه الشكر للأمانة العامة للمجلس، وعلى رأسها المستشار محمود عتمان، الأمين العام للمجلس، الذي عكس نموذجاً للإخلاص والتفاني في العمل في قيادته لجميع العاملين بالمجلس الذين تفانوا من أجل إنجاح العمل البرلماني بالشكل المشرف الذى نتباهى به اليوم.
وأتوجه بجزيل الشكر والتقدير لرجال الإعلام والصحافة لدورهم البارز فى متابعة ونقل أعمال المجلس بصدق وأمانة، والشكر موصول أيضاً لضباط وأفراد شرطة مجلسى النواب والشيوخ الذين يواصلون العمل ليل نهار بجهد وإخلاص ، ونسأل المولى سبحانه وتعالي التوفيق والسداد.