رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مصر تؤكد مجددا أهمية تضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول مستدامة لقضايا اللجوء

نشر
وزير الخارجية
وزير الخارجية

أكدت مصر مجددا أهمية تضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول مستدامة لقضايا اللجوء من خلال منظور شامل يراعي التكامل بين البعدين الإنساني والتنموي.


وذكرت وزارة الخارجية - في بيان صحفي اليوم الثلاثاء - أن العالم يحتفي اليوم باللاجئين الذين اضطروا إلى ترك أوطانهم والفرار منها بحثا عن حياة كريمة وآمنة في دول أخرى، ويمثل هذا اليوم فرصة مهمة لتسليط الضوء على معاناة هؤلاء الأفراد وتأكيد التضامن معهم ومع المجتمعات المضيفة التي تستقبلهم.


وأضافت  وزارة الخارجية أنه وسط سياق عالمي تتفاقم فيه الأزمات والكوارث الطبيعية، تواصل مصر فتح أبوابها لتوفير ملاذ آمن لأولئك الذين اضطرتهم الظروف لمغادرة بلادهم، وتتعامل معهم من منظور إنساني يكفل لهم العيش بكرامة على أراضيها.


وشددت مصر على ضرورة تعبئة الموارد اللازمة من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين، ودعم الدول المضيفة لهم انطلاقا من مبدأ التقاسم المنصف للأعباء والمسؤوليات.


وأشادت مصر بالدور المهم الذي تضطلع به المنظمات الدولية المعنية بقضايا اللجوء والهجرة، مجددة التزامها بمواصلة التعاون والتنسيق مع تلك المنظمات، وتعزيز جهودها في مجال بناء السلم وتحقيق التنمية المستدامة، سعياً لمعالجة الأسباب الجذرية لظاهرة اللجوء.

الشعار الذي أطلقته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين


وثمنت جمهورية مصر العربية الشعار الذي أطلقته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمناسبة يوم اللاجئ هذا العام، "الأمل بعيداً عن الديار من أجل عالم أكثر شمولاً للاجئين"، معتبره إياه بمثابة دعوة عامة لدعم اللاجئين ومساعدتهم والدول المستضيفة لهم لإعادة بناء حياتهم، حتى يتسنى لهم العودة بشكل طوعي وآمن إلى أوطانهم عندما تسمح الظروف بذلك.

 

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال إن مصر تستضيف أكثر من 6 ملايين إنسان، ولا نذكر كلمة لاجئ، يعيشوا كمواطنين داخل مصر، حتى تتحسن ظروفهم، ولا نزايد لكي نتلقى شيء.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للرئيس السيسي، مع رئيسة وزراء الدنمارك.


وشارك سامح شكري وزير الخارجية يوم 19 يونيو الجاري - بصورة افتراضية - في المؤتمر رفيع المستوى لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة، والذي تنظمه مصر بالتعاون مع كل من الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وألمانيا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.