المشاط: التعاون مع «التمويل الدولية» يعكس إيمان الدولة بأهمية القطاع الخاص
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، إن العلاقات المُشتركة مع مؤسسة التمويل الدولية تؤثر بشكل كبير على جهود تمكين القطاع الخاص وجذب الاستثمارات وإتاحة الفرص للمساهمة بدور أكبر في مختلف مجالات التنمية لا سيما التمويل الأخضر والقطاعات ذات الأولوية للدولة، موجهة الشكر لمسئولي مؤسسة التمويل الدولية في مصر على ما يبذلوه من جهود بالتعاون مع الحكومة والجهات والوطنية لدعم دور ومشاركة وفاعلية القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومختار ديوب، رئيس مؤسسة التمويل الدولية IFC، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزير التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في إطار زيارة رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمصر والجهود المشتركة لتمكين القطاع الخاص.
ولفتت المشاط، إلى أن الاتفاقية تعكس أهمية الدور المحوري الذي تقوم به مؤسسات التمويل الدولية والتعاون الإنمائي في تمكين القطاع الخاص وتعزيز الحلول المبتكرة لتسريع وتيرة التنمية المستدامة لتنفيذ رؤية مصر 2030"، لافتة إلى أن الاتفاقية تعكس إيمان الدولة بأهمية القطاع الخاص لتعزيز التعافي الشامل والمستدام، وأهميته في تسريع عملية تبني المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة بما يعظم الأثر من الجهود المشتركة.
مصر تؤكد دعمها القوى لمواصلة الجهد الإفريقي لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي دعم مصر القوى لجهود المُساهمة في تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أنه سيتم مواصلة الجهد الإفريقى تحقيقاً للهدف الأسمى لهذا المَسعى الصادق، وهو تحقيق السلام.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى الاجتماع الموسّع الذى عقده رؤساء المبادرة الإفريقية المشتركة للمساهمة في تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، اليوم السبت، مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى مدينة سان بطرسبرج الروسية، بحضور وزير الخارجية سامح شكرى.
وقال رئيس الوزراء "إن هذا المسعى المُشترك اليوم يأتي إدراكاً من القادة الأفارقة لعُمق الأزمة وتداعياتها شديدة الوطأة على مواطنى طرفي النزاع، والمواطن الإفريقي على حد سواء، وسعياً لوضع حد للصراع العسكرى المُحتدم الذى أودى بحياة أعداد وفيرة من العسكريين والمدنيين، ويستمر فى الإلقاء بظلاله شديدة الخطورة على مُقدرات الشعوب وأمنها الغذائي، وهو الأمر الذى بات يتطلب إنهاء الصراع القائم عبر الوقف الفورى لإطلاق النار وبما يُمهد الطريق لبدء مسار مفاوضات جاد" لحل الأزمة الروسية الأوكرانية.
ولفت إلى أن بعثة الرؤساء الأفارقة جاءت إلى البلدين فى ظل ظروفٍ بالغةِ الصعوبةِ والتعقيد، مضيفا "ولعل فى ذلك دليل كاف على أن هذا الجهد صادق، ويهدف للتوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة لن تتأتى إلا بإعلاء صوتِ العقل، والنأي عن الاستمرار فى استخدام لغة القوة".