وزير الصحة يناقش مع ممثل «الصحة العالمية» استعدادات المؤتمر العالمي للسكان والتنمية
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بحضور الدكتور محمد الطيب مساعد الوزير للشؤون الفنية والحوكمة، وذلك لبحث استعدادات مصر لاستضافة المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، الذي يعقد تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لـوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة محاور عمل المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، المقرر إقامته في الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر 2023، في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الجانبين ناقشا دعم منظمة الصحة العالمية للمؤتمر، في ظل الاهتمام العالمي بقضايا الصحة والسكان والتنمية، ومدى تأثيرها على صحة الشعوب ورفاهيتها، حيث أكد الوزير أن العالم يواجه تحديًا لا يمكن مواجهته إلا بمستوى عالٍ من التعاون والتكامل العالمي.
وتابع «عبدالغفار» أن الجانبين أكدا أهمية متابعة الخطوات التحضيرية الخاصة بمشاركة السيد تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية في المؤتمر ، والذي سيعطي دفعة قوية لإنجاح جهود المؤتمر، في مواجهة القضايا الصحية والسكانية، والتي تشكل تحدًيا رئيسيًا للدول سواء المتقدمة أو النامية على اختلاف أنظمتها.
«الصحة» تستقبل 36.4 مليون زيارة للفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة
تواصل مبادرة دعم صحة المرأة جهودها في إجراء الفحص الطبي والتوعية للسيدات المترددات على مقرات مبادرة دعم صحة المرأة، في المحافظات المختلفة.
جهود مبادرة مبادرة دعم صحة المرأة
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 36 مليونًا و464 ألفًا زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة دعم صحة المرأة المصرية، منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 19 مليونًا و658 ألفا و448 زيارة لأول مرة، و9 ملايين و247 و592 زيارة دورية، و7 ملايين و557 ألفا و967 زيارة عارضة.
ودعا عبدالغفار، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها مبادرة دعم صحة المرأة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
إجمالي المترددات على المستشفيات ضمن مبادرة دعم صحة المرأة
وذكر، أن 548 ألفًا و126 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن مبادرة دعم صحة المرأة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3538 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لـ مبادرة 100 مليون صحة على الرقم 15335.
وأضاف عبدالغفار، أنه تم عرض ومناقشة 29 ألفًا و331 حالة من خلال لجنة الـ(MDT) متعددة التخصصات في مجال الأورام، ضمن المبادرة، وذلك لاتخاذ قرار العلاج الموحد، مشيرًا إلى أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية، بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
الفئات المستهدفة لـ مبادرة دعم صحة المرأة
ولفت عبدالغفار، إلى أن مبادرة دعم صحة المرأة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية «السكري، وضغط الدم، وقياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن»، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
اكتشاف إصابات بسرطان الثدي ضمن مبادرة دعم صحة المرأة
من جانبه، أشار الدكتور أحمد مرسي، المدير التنفيذي لـ مبادرة دعم صحة المرأة، إلى اكتشاف إصابة 19 ألفًا و674 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 298 ألفًا و 854 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق مبادرة دعم صحة المرأة، إلى جانب سحب 29 ألفًا و764 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانًا» للحالات التي تأكدت إصابتها.
وقال مرسي، إنه يجرى متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفًا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة تم تقديم 24 ألفًا و208 من البرامج التدريبية للفرق الطبية، شملت الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، بالإضافة إلى توفير البرامج التدريبية لمدخلي البيانات والإداريين، وإعادة تلك البرامج التدريبية لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمة الطبية.