الاحتلال الإسرائيلي يقمع وقفة ضد تهجير عائلة فلسطينية من منزلها
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، وقفة تضامنية مع عائلة في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، ضد تهجيرها قسريًا من بيتها.
وأفادت مصادر بالقدس بأن قوات الاحتلال اعتدت على المواطنين والمتضامنين الأجانب وحتى الإسرائيليين المُشاركين في الوقفة أمام بيت عائلة "صب لبن"، والذي يطل مُباشرة على المسجد الأقصى، ويقطنه المُسن السبعيني مصطفى "صب لبن" وزوجته نورا.
بيت «صب لبن» في قلب الاستيطان
وكان مستوطنون قد استولوا قبل سنوات على جزء علوي من المبنى وجزء آخر منه، وبقي بيت عائلة "صب لبن" يتوسط المبنى الذي يحيطه الاستيطان من كل حدب وصوب.
ورفع المشاركون في الوقفة، العلم الفلسطيني، ولافتات كتب عليها شعارات بالعربية والإنجليزية منها: "لا للاحتلال"، و"أنقذوا عائلة صب لبن"، و"التهجير جريمة حرب"، و"أنقذوا عقبة الخالدية وعقبة السرايا"، و"كرامة، عدالة، حرية"، و"أوقفوا تهجير نورا"، و"هذا البيت لنا".
وحاول المستوطنون الاعتداء على المشاركين في الوقفة، ورددوا هتافات عنصرية، بحماية قوات الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد حددت يوم الأحد الماضي الحادي عشر من يونيو، موعدًا نهائيًا لتهجير العائلة من بيتها لصالح المستوطنين، حيث تخشى العائلة أن تداهم قوات الاحتلال البيت في أي لحظة وتهجيرهم منه.