في ذكرى ميلادها.. تعرف على سبب غيرة زبيدة ثروت من شقيقتها

ولدت الفنانة زبيدة ثروت في مثل هذا اليوم من شهر يونيو عام 1940، وهي من أصول شركسية، والدتها حفيدة السلطان العثماني حسين كامل، وعائلة زبيدة ثروت من الأثرياء في الإسكندرية، درست في كلية الحقوق، وعملت محامية تحت التمرين لفترة، وشاركت في أكثر من مسابقة جمال نظراً لجمالها الأخاذ وعيونها الساحرة.

فازت زبيدة ثروت في فترة الخمسينات بلقب أجمل مراهقة، وشاركت بدور صغير في فيلم "دليلة"، وأبرز أعمالها دورها في فيلم "يوم من عمري" مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، واعتزلت في الثمانينات ولم تقدم أعمالاً فنية.

زبيدة ثروت وأختها التوأم حكمت ثروت

ولدت زبيدة ثروت في أسرة تتكون من خمسة أشقاء وترتيبها الثانية وشقيقتها الأولى توأمها حكمت ثم شقيقها صلاح ومن بعده علاء وكمال، ولم يكن يعرف الكثيرون من محبي زبيدة ثروت أن لها أخت توأم تكبرها بعشر دقائق فقط ولم تختلف كثيراً عن زبيدة إذ كانت جميلة مثلها، ولكنها رفضت أن تدخل عالم الفن مثل شقيقتها رغم محاولات كثيرة من زبيدة.

وكانت حكمت الأخت التوأم للفنانة زبيدة ثروت تتميز بالهدوء والخجل والخوف من الوقوف أمام الكاميرا، وفضلت الزواج وتكوين أسرة بدلاً من الاتجاه نحو التمثيل.

 وفي أحد اللقاءات مع زبيدة ثروت قبل وفاتها قالت عن شقيقتها حين تزوجت: “شعرت بأكثر من الفراغ وشعرت بالغيرة، إذ كيف تتزوج شقيقتي وأنا لا أتزوج، لذلك عندما كان أبي يتحدث عن العرسان الذين تقدموا لي كنت أشعر بنشوة وسعادة، وقلت له ذات يوم وأنا أهرب بعيني من عينه أنا أريد أن أتزوج يا أبي، فقال من الأفضل أن تنتظري حتى تكملي دراستك، حينها سوف تتزوجين وتختارين لنفسك بنفسك، ونتيجة لإصراري وافق والدي فكان الجواب مني، لن أتزوج يا أبي قبل أن أتخرج.

زبيدة ثروت ومي عز الدين

في أحد اللقاءات مع الفنانة مي عز الدين اعترفت أن هناك صلة قرابة تجمعها بالراحلة زبيدة ثروت لأن جمهورها يلاحظ كثيراً وجود شبه بينهما، وأكدت مي أنها حفيدة زبيدة ثروت ولم تود أن تقول ذلك في بداية مسيرتها الفنية حتى تثبت موهبتها بعيداً عن جدتها ما أيدته الفنانة زبيدة ثروت. 

زبيدة ثروت وعبد الحليم حافظ

تقدم عبد الحليم للزواج من زبيدة ثروت ولكنها لم تعلم بالأمر إلا بعد أن تزوجت للمرة الثانية وأصابها بالحزن الشديد، ولذلك أوصت زبيدة ثروت أن تدفن إلى جانب العندليب الأسمر بعد وفاتها، وفي لقاء معها قالت عن عبد الحليم: “عبد الحليم أحبني بجنون وكان يخلق جو من السعادة والمرح لكل من حوله، وكان يحبه الجميع لأنه كان إنساناً متواضع لأقصى درجة ويمتاز بالكرم، ومهما تحدثت عنه لم أنتهي وذكرياتي ومواقفي معه تحتاج إلى كتاب كامل.