خبراء يحذرون من أخطر الفترات في تاريخ البشرية بسبب الترسانات النووية
حذر عدد من الخبراء في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام من أن تطوير الترسانات النووية في العالم سيؤدي إلى فترة محفوفة بالمخاطر في التاريخ الإنساني.
وقال دان سميث مدير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، في تقرير نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية: "إننا ننجرف في واحدة من أخطر الفترات في تاريخ البشرية، ومن الضروري أن تجد حكومات العالم طرقًا للتعاون من أجل تهدئة التوترات الجيوسياسية وإبطاء سباقات التسلح والتعامل مع العواقب المتفاقمة للانهيار البيئي وزيادة الجوع في العالم".
وأظهر التقرير الجديد لـ معهد ستوكهولم الدولي لـ أبحاث السلام أن العدد المتزايد للرؤوس الحربية النووية في المخزونات العسكرية لـ الترسانات النووية يهدد الأمن والاستقرار العالميين، مشيرًا إلى ارتفاع المخزون العالمي للرؤوس الحربية في المخزونات العسكرية بمقدار 86% في عام 2023.
وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة الامريكية وروسيا تمتلكان ما يقرب من 90% من جميع الأسلحة النووية في الترسانات النووية بجميع أنحاء العالم، وزادت الصين ترسانتها من 350 رأسًا حربية إلى 410 رأسًا حربية في عام 2023 ، وهي خطوة قد تشير إلى أن الصين قد يكون لديها العديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات مثل روسيا أو الولايات المتحدة بحلول عام 2030.
موسكو: حديث G7 عن الترسانات النووية يعادي روسيا والصين
قالت الخارجية الروسية، إن حديث مجموعة السبع G7 عن الترسانات النووية هدفه الوحيد، هو ممارسة ضغوط نفسية وعسكرية وسياسية على موسكو وبكين.
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، المسؤول المعني بالحد من التسلح، أن "البيان يعكس نبرة المجموعة المعادية لروسيا والصين".
ونقل الموقع الإلكتروني للوزارة عن ريابكوف قوله: "لدى المرء انطباع بأن حديث الغرب حول موضوع حجم ترساناتهم النووية له هدف واحد: ممارسة ضغوط نفسية وعسكرية وسياسية على روسيا والصين".
وتابع: " ومن الواضح أن وراء ذلك رغبة مَرضية لتشويه سمعة بلداننا".
وفي أول بيان على الإطلاق بشأن نزع السلاح النووي يصدر في قمة لمجموعة السبع، دعت المجموعة أخيراً روسيا والصين إلى إبداء قدر أكبر من الشفافية بشأن ترسانتيهما النوويتين على غرار خطوات اتخذتها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا.