اتهامات لـ ترامب بعرقلة العدالة وإخفاء المعلومات

 قالت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ومساعده "والت ناوتا" يواجهان تهما تتعلق بالتآمر لعرقلة العدالة وفقاً للائحة الاتهام الفيدرالية التي تم الكشف عنها قبل قليل.
 

وأضافت القناة أنه قد جاء في لائحة الاتهام أن "الغرض من المؤامرة كان أن يحتفظ ترامب بوثائق سرية أخذها معه من البيت الأبيض وقام بإخفائها عن هيئة محلفين فيدرالية كبرى".
 

وأوضحت "سي إن إن" أن عرقلة العدالة يمكن أن تتسبب في معاقبة ترامب إذا خلص المدعون العامون إلى أن ترامب أو مساعديه حاولوا عمدًا إعاقة تحقيقهم عن طريق إخفاء المعلومات حتى لا يجد المدعون وثائق سرية ومن خلال التشكيك في الامتثال لأوامر الاستدعاء (بما في ذلك أشرطة المراقبة.

البنتاجون يحقق في تسريب وثائق سرية بشأن استراتيجية دعم أوكرانيا

وثائق سرية تكشف خطة أوكرانيا للهجوم المضاد على القوات الروسي برعاية أمريكية

وأضافت القناة الأمريكية أن الاتهامات وجهت إلى الرئيس السابق دونالد ترامب أيضاً بإظهار وثائق سرية في مناسبتين آخريين بحسب لائحة الاتهام التي تم الكشف عنها الجمعة. وكانت إحدى تلك المناسبات اجتماعاً في عام 2021 في مدينة "بيدمينستر" بولاية نيوجيرسي، بشأن خطة هجوم دفاعية. 

وأكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب أنه بريء بعد تلقيه طلبا استدعاء للمثول أمام محكمة فيدرالية في ميامي بفلوريدا في إطار التحقيق حول وثائق البيت الأبيض.
 

وقال ترامب، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الجمعة، "إنهم يلاحقون الرئيس الذي حصل على أكثر عدد أصوات في تاريخ بلادنا.. ويلاحقونه بشأن صناديق.. مثلما تمت الملاحقة بشأن روسيا".

واعتبر ترامب أن "هذا تدخلا في الانتخابات على أعلى المستويات.. أنا رجل بريء"، مشيرا إلى أنهم أي الإدارة الأمريكية الحالية يبذلون جهودا على أمور كانت ستكون أفضل لو وُجّهت لقضايا تتعلق بالولايات المتحدة.
 

وأكد ترامب أنهم يلاحقونه لأنه يتقدم في أرقام استطلاعات الرأي.. إذ يحاولون تدمير سمعتي للفوز في الانتخابات، مشيرا إلى أن إدارة الأمريكية الحالية تستخدم وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالية كسلاح لملاحقته في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من تحديات كبيرة.
 

يأتي ذلك بعد قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بتفتيش مقر إقامة ترامب في مار إيه لاجو واسترداد أكثر من 100 وثيقة سرية.

وأعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في وقت سابق، أنّ اتّهامًا قد وُجّه إليه في إطار تحقيق بشأن تعامله مع "وثائق سرّية" من أرشيف البيت الأبيض بعد مغادرته منصبه.

وكتب ترامب على شبكته الخاصة "تروث سوشال" أنّ "إدارة (الرئيس الحالي جو) بايدن الفاسدة، أبلغت محاميي أنّ اتّهاماً قد وُجّه إليّ، على ما يبدو في قضيّة الصناديق الزائفة"، مضيفًا أنه استُدعي إلى محكمة فيدرالية في ميامي، لتوجيه الإدانة له، بعد إدانة أولى في مارس الماضي، بقضيّة تتعلّق بشراء صمت ممثّلة أفلام عام 2016.

توقيف مشتبه به في تسريب الوثائق الأمريكية السرية
 

وقررت الهيئة إلزام ترامب بدفع تعويض لها قيمته خمسة ملايين دولار، وأفادت وكالة "فرانس برس"، نقلاً عن وسائل إعلام أمريكية،  بأنه تم توقيف مشتبه به في تسريب الوثائق الأمريكية السرية.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) الخميس إنه "قام بعملية اعتقال ويواصل إجراء نشاط إنفاذ القانون المصرح به في منزل بنورث دايتون في ولاية ماساتشوستس"، وذلك بالتزامن مع تقرير إعلامي عن أنه تم التعرف على مشتبه به في تسريب معلومات سرية.