وفاة جورج إسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان
رحل عن عالمنا، منذ قليل، جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بعد تعرضه لوعكة صحية، أدت لنقله إلى أحد المستشفيات، ثم دخل على إثرها العناية المركزة.
وكتب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «قديس العمل الوطني جورج اسحق.. في ذمة الله».
وقال القيادي في الحركة المدنية، سمير عليش، عبر حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك»: «البقاء لله.. ربنا يرحم أخونا جورج إسحاق ويغفر له ويدخله فسيح جناته، تعازينا القلبية لكل الأصدقاء والمعارف لفقدنا رجلًا وطنيًا ورفيق نضال».
ومن المقرر أن تقام جنازة جورج إسحاق، الأحد المقبل، في الكاتدرائية بالعباسية، وفق تصريحات سمير عليش.
وعكة جورج إسحاق الصحية
تعرض جورج إسحاق، خلال الفترة الأخيرة، لأكثر من وعكة صحية داخل في أعقابها المستشفى، لاسيما في عام 2021، الذي شهد أصعب أزمة صحية مر بها جورج إسحاق، عندما أصيب بفيروس كورونا “كوفيد - 19”، ليمكث في المستشفى حينها 10 أيام، قبل أن يمثل للشفاء، ويخرج من المستشفى.
ودخل جورج إسحاق في غيبوبة، مؤخرًا، إثر حدوث نزيف بالمخ، مما أدى إلى نقله إلى الرعاية المركزة في أحد المستشفيات، التي مكث به حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بعد فشل محاولات تحسين صحته.
نبذة عن جورج إسحاق
ولد جورج إسحاق عام 1938، وهو أحد الشخصيات السياسية البارزة، التي عرفت بنشاطها الحقوقي البارز.
وكان جورج إسحاق عضوًا بالجمعية الوطنية للتغيير، التي نادت بـ7 مطالب قبل يناير 2011 من أجل التغيير، وكان من بينها إنهاء حالة الطوارئ، ومراقبة القضاء على الانتخابات، وإشراف منظمات المجتمع المدني على العملية الانتخابية، وغيرها.
القوى السياسة تنعى جورج إسحاق
من جانبها، نعت الحركة المدنية وعدد كبير من القوى السياسية والأحزاب والشخصيات العامة جورج إسحاق، مؤكدين دوره الوطني الفريد خلال الفترة الماضية، وأنه كان سياسيًا وحقوقيًا من الطراز الفريد.
تاريخ طويل لنضال جورج إسحاق
وشارك جورج إسحاق مع الفدائيين في مقاومة الاحتلال الإنجليزي، كما ساهم في مواجهة العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ثم انتقل إلي حزب العمل عام 1969.