قصر ثقافة السينما يكرم الفنانة الاستعراضية فريدة فهمي الأحد المقبل
يقيم قصر ثقافة السينما بجاردن سيتي حفلا لتكريم نجمة فرقة رضا للفنون الشعبية الفنانة فريدة فهمي، بعد غد الأحد.
ويتضمن الحفل الذي يقام تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، عرض فيلم "غرام في الكرنك" من إخراج علي رضا، والذي قامت فريدة فهمي ببطولته مع الفنان الراحل محمود رضا.
ويسبق ذلك حوار مفتوح مع الفنانة الكبيرة فريدة فهمي نادرة الظهور الإعلامي، يديره المخرج الاستعراضي عادل عوض، ويشارك فيه بعض أعضاء فرقة رضا، ويختتم بقيام الفنان تامر عبد المنعم مدير عام قصر السنيما بتسليم فريدة فهمي درع تكريم هيئة قصور الثقافة لها عن مجمل مشوارها الفني والأداء الراقي الذي نالت عنه الأوسمة والجوائز والتقدير الرسمي من ملوك ورؤساء وسفراء معظم دول العالم.
يذكر أن فرقة رضا فرقة استعراضية مصرية بدأت في نهاية الخمسينات من القرن الماضي تحت قيادة محمود رضا وقدمت عروضا لاقت القبول والاستحسان، وتعتبر أول فرقة خاصة للفنون الشعبية.
بدايات فرقة رضا
فكر الفنان محمود رضا في تكوين أول فرقة خاصة للفنون الشعبية بالاشتراك مع الراقص الأول والمصمم والمؤلف الموسيقي علي رضا، والراقصة الأولى فريدة فهمي بعد الرحيل المفاجئ للفنانة نعيمة عاكف؛ بالإضافة إلى خبرتها في التدريب وتصميم الأزياء، وهكذا قدمت الفرقة أول عروضها على مسرح الأزبكية في أغسطس عام 1959، وقد بلغ عدد أعضائها عند التأسيس 13 راقصة و13 راقصاً و 13 عازفاً، أغلبهم من المؤهلين خريجي الجامعات، وصمم محمود رضا الرقصات التي استوحاها من فنون الريف والسواحل والصعيد والبرية، وقام بإخراجها تحت إشراف الدكتور حسن فهمي ورعايته، وبفضل هذا التكوين الراقي اكتسب فن الرقص احترام كافة طبقات المجتمع.
وفي عام 1961 صدر قرار جمهوري بضم الفرقة إلى وزارة الثقافة، وأصبحت الفرقة تابعة للدولة وقام على إدارتها الشقيقان محمود وعلي رضا، وفي عام 1962 انتقلت عروض الفرقة إلى مسرح متروبول حيث أصبح لها منهج خاص وملامح مميزة في عروض الرقص الشرقي، ثم كان اللقاء الفني بين محمود رضا والموسيقار علي إسماعيل الذي أثمر أول أوركسترا خاص بالفنون الشعبية بقيادته والذي أعاد توزيع الموسيقى لأعمال الفرقة السابقة، وقام بتلحين الأوبريتات الاستعراضية:
