الرئيس السيسي يستقبل نظيره الزامبي قبيل انطلاق قمة «الكوميسا»
التقى الرئيس السيسي اليوم مع الرئيس "هاكيندي هيتشيليما"، رئيس جمهورية زامبيا، خلال زيارة الرئيس لزامبيا التي يشارك فيها أيضاً في قمة تجمع الكوميسا.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس "هيتشيليما" رحب بزيارة الرئيس إلى لوساكا، مشيداً بالإنجازات التي تحققت تحت رئاسة مصر للكوميسا خلال الفترة الماضية، ومؤكداً حرص بلاده على تطوير علاقات التعاون مع شقيقتها مصر، ودفعها نحو آفاق أرحب من العمل المشترك، فضلاً عن مواصلة التشاور مع مصر بشأن القضايا والتحديات التي تواجه أفريقيا، خاصةً في ظل الدور المصري الرائد تحت قيادة السيد الرئيس على الصعيد الأفريقي، وجهودها في دفع عملية التنمية وصون السلم والأمن بالقارة الأفريقية.
من جانبه؛ أكد الرئيس تطلع مصر لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتفعيل أطر التعاون المشترك في شتي المجالات، خاصةً ما يتعلق بزيادة التبادل التجاري، واستكشاف فرص الاستثمار المتبادلة، بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب مواصلة تقديم مختلف أوجه الدعم وبناء القدرات للأشقاء في زامبيا، بالإضافة إلى التنسيق بشأن قضايا المنطقة والقارة الأفريقية، معرباً عن خالص تمنياته لشقيقه الرئيس "هتيشيليما" بالنجاح في قيادة دفة تجمع الكوميسا ومواصلة العمل على دفع أطر التعاون المشترك داخله خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل إلى زامبيا للمشاركة في قمة «الكوميسا»، المقرر انطلاقها اليوم في العاصمة الزامبية لوساكا.
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، في أعمال القمة الـ 22 لتجمع دول السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي "الكوميسا" بالعاصمة الزامبية لوساكا والتي ستشهد تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا.
21 دولة إفريقية
وستركز قمة الكوميسا - التي يشارك فيها زعماء ورؤساء حكومات 21 دولة إفريقية - على سبل دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء بالتجمع.
تأتي زيارة الرئيس السيسي إلى زامبيا في إطار جولة إفريقية تشمل أيضا أنجولا وموزمبيق .
وسعت مصر، خلال رئاستها للكوميسا عام 2021، إلى تحقيق العديد من الأهداف، تضمنت تعظيم التكامل الصناعي، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية وتعزيز سلاسل التوريد الإقليمية فيما بين دول الكوميسا، وذلك بالتناغم مع اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وتقوية قدرة دول الكوميسا على الصمود أمام التحديات الدولية وخاصة جائحة كورونا، وتعزيز سلاسل التوريد الإقليمية فيما بين دول الكوميسا، والتركيز على التعاون في مجالات التحول الرقمي وربطها بالآليات التجارية، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية العابرة للحدود.
وتضم الكوميسا 21 دولة هي مصر، وبوروندي، وجزر القمر، والكونغو الديموقراطية، وجيبوتي، وإريتريا، وكينيا، وإثيوبيا، وإيسواتيني، ومالاوي ومدغشقر وليبيا وسيشيل ورواندا وموريشيس وتونس والسودان والصومال وزامبيا وزيمبابوى وأوغندا.