عقد اجتماع كبار المسئولين بوزارات الخارجية في مصر ودول مجلس التعاون الخليجي
ترأس السفير علاء موسى مساعد وزير الخارجية للشئون العربية والسفير أحمد بن هاشل المسكري رئيس دائرة مجلس التعاون ودول الجوار الإقليمي بوزارة خارجية سلطنة عمان، اجتماع كبار المسئولين من وزارات الخارجية في مصر ودول مجلس التعاون الخليجي والذي عقد بالرياض بحضور الدكتور عبد العزيز حمد العويشق الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي في إطار آلية التشاور السياسي بين مصر والمجلس.
وذكرت وزارة الخارجية اليوم الأربعاء - على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أن الاجتماع تناول عدداً من الملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، بالإضافة إلى مناقشة مشروع خطة العمل المقترحة للتعاون بين مصر والمجلس في عدة مجالات مع التركيز على ملفي الأمن الغذائي والاستثمار.
التنسيق المصري الخليجي
وتم خلال اللقاء التأكيد على الأهمية التي توليها مصر للتعاون والتنسيق المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي، ليس فقط على المستوى الثنائي بل أيضاً على المستوى الجماعي، مما يوفر إطاراً مؤسسياً للتعاون مع دول الخليج، كما يفتح المجال لإقامة مشاريع تعاون كبري في المجالات التجارية والاستثمارية وغيرها بين مصر ودول الخليج على الصعيدين الثنائي والجماعي.
شكري يؤكد التزام مصر بالاستمرار في دورها الفاعل لتعزيز مصالح الدول النامية
أكد وزير الخارجية سامح شكري التزام مصر بالاستمرار في لعب دور فاعل على صعيد تعزيز مصالح الدول النامية على المستوى الدولي، ودعم التعاون فيما بين بلدان الجنوب.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الجمعة، بصورة افتراضية، في اجتماع أصدقاء تجمع بريكس الوزاري المنعقد في مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري ألقى كلمة خلال الاجتماع أعرب خلالها عن سعادته بالمشاركة في هذا الاجتماع بناء على دعوة جنوب إفريقيا.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد أن وزير الخارجية أكد - في كلمته - أن الأزمات الدولية الراهنة تتطلب حواراً شاملاً بين الدول النامية بشأن سبل تعزيز السلم والرخاء، منوهاً بما يواجهه النظام الاقتصادي العالمي من أزمات في الغذاء والطاقة والديون والمناخ، كما شدد على أهمية تنويع الفرص الاقتصادية والشركاء التجاريين ومصادر التمويل، منوهاً بما توليه مصر من أهمية لعلاقتها مع تجمع "بريكس" والدول النامية الأخرى التي تتشارك معها في المواقف بشأن التحديات والفرص الاقتصادية العالمية، والالتزام بالعمل والتعاون متعدد الأطراف المبني على السيادة الوطنية والاحترام المتبادل والفوائد المشتركة والتضامن.