مقتل وإصابة 7 أشخاص جراء إطلاق نار في ولاية «فيرجينيا» الأمريكية
أعلنت الشرطة الأمريكية، مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين، إثر تعرضهم لـ إطلاق نار عقب حفل تخرج في مدرسة ثانوية بمدينة "ريتشموند" في ولاية "فيرجينيا".
احتجاز شخص
ونقلت قناة "إيه بي سي" الأمريكية عن شرطة مدينة "ريتشموند" قولها إنه تم احتجاز شخص يبلغ من العمر 19 سنة يعتقد أنه متورط في حادث لـ إطلاق نار، مشيرة إلى أن القتيلين جراء حادث لـ إطلاق نار هما أحد الطلاب ويبلغ من العمر 18 سنة، والآخر أحد الأشخاص الحاضرين للحفل، ويبلغ من العمر 35 سنة.
وأضافت الشرطة أن المصابين في لـ إطلاق نار تتراوح أعمارهم ما بين 14 و58 سنة وتم نقلهم إلى أحد المستشفيات حيث إن إصاباتهم خطيرة، مشيرة إلى أنه تم فتح تحقيق من أجل الوقوف على أسباب وملابسات الحادث الخاص إطلاق نار.
وفي مايو الماضي، لقي 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 6 أخرون إثر إطلاق نار في مدينة فارمنجتون بولاية نيو مكسيكو الأمريكية الثلاثاء وفقاً لما ذكرته الشرطة.
ونقلت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن إدارة شرطة فارمنجتون قولها إن الضباط اشتبكوا في إطلاق نار مع مشتبه به قُتل في مكان الحادث، فيما لم يتم الكشف عن هوية مطلق النار.
وفي نفس الشهر، قتل ستة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، برصاص مسلحين أطلقوا النار خلال مباراة عائلية بكرة القدم في متنزه بولاية هيدالغو في وسط المكسيك، بحسب ما أعلنت السلطات.
وقال مكتب المدعي العام في بيان إن إطلاق النار وقع في حي سكني في مدينة أتوتونيلكو دي تولا.
وأوضح البيان أن "هجوما مسلحا استهدف ملعب كرة القدم حيث كانت تجري مباراة رياضية عائلية وأوقع ستة قتلى، بينهم ثلاثة أطفال، وجريحين".
واكتفى البيان بالقول إن السلطات فتحت تحقيقا لجلاء ملابسات الهجوم ودوافعه.
من جانبهم، أفاد شهود عيان بأن عددا من الرجال المسلحين، المخمورين على الأرجح، أطلقوا النار على المتفرجين قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأوضح الشهود أن اثنين من القتلى سقطا على الفور في حين فارق الأربعة الباقون الحياة في المستشفى متأثرين بجروحهم.
وتنشط عصابات إجرامية عديدة في ولاية هيدالغو التي تبعد أقل من مئة كيلومتر من العاصمة مكسيكو.
