اعتقال 30 شخصا جراء محاولة انقلاب في قيرغيزستان
أعلن جهاز الأمن القومي في قيرغيزستان اليوم الثلاثاء، اعتقال أكثر من 30 شخصًا لاتهامهم بمحاولة "تنظيم أعمال شغب وانقلاب"، في هذه الجمهورية التي تشهد بانتظام اضطرابات سياسية.
وأوضح جهاز الأمن القومي في قيرغيزستان - في بيان - أن "لجنة الأمن القومي في جمهورية قيرغيزستان... فكّكت النشاطات غير المشروعة لمجموعة من الأشخاص كانوا يقومون بتحضيرات سرية لتنظيم أعمال شغب في قيرغيزستان من أجل السيطرة على السلطة بالقوة"، مشيرًا إلى أن "أكثر من ثلاثين شخصاً اعتقلوا الاثنين قدموا اعترافات".
روسيا تعلن عن نيتها لتطوير منشآتها العسكرية في قيرغيزستان
وفي مايو الماضي أعلنت روسيا، أنها "ستطور" منشآتها العسكرية في قيرغيزستان الواقعة في آسيا الوسطى، وجاء ذلك بعد اجتماع في موسكو بين رئيسي البلدين فلاديمير بوتين وصدر جباروف.
وجاء في بيان مشترك أن "الرئيسين شددا على أهمية تعزيز القوات المسلحة لقيرغيزستان، وتطوير المنشآت العسكرية الروسية على أراضيها".
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تطلع بلاده إلى تطوير وتعزيز سبل التعاون الثنائي مع الدول العربية، ودول آسيا الوسطى (أوزبكستان - طاجيكستان - قيرغيزستان - كازاخستان - تركمانستان).
وقال لافروف ـ في كلمة خلال اجتماع رؤساء الأقاليم الروسية ـ إن "موسكو تواصل العمل الدؤوب والنشط لتعزيز وتطوير العلاقات مع دول آسيا الوسطى بشكل استراتيجي على أساس من التكافؤ والمساواة والاحترام المتبادل والصداقة وحسن الجوار"، مشيرا إلى أن "بلاده عززت من علاقاتها خلال الفترة الماضية مع بعض الدول العربية".
وشدد وزير الخارجية الروسي على "أهمية الحوار السياسي مع الدول الصديقة ودول آسيا الوسطى في مختلف المجالات، وذلك لتعزيز التبادل التجاري فيما بينهم"، لافتا إلى "وجود تعاون وثيق مع قيرغيزستان فيما يتعلق بقطاع التعليم حيث يوجد أكثر من 60 ألف طالب قرغيزي يدرسون في روسيا".
وتوقع حدوث نتائج وصفها بـ"المثمرة" في كافة المجالات في المحادثات التي تجريها موسكو مع بعض الدول الآسيوية، مشيدا في الوقت نفسه بالجهود التي يبذلها رؤساء الأقاليم الروسية في إطار تطوير وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والشريكة لموسكو خاصة في ظل هذا التوقيت الذي وصفه بـ"الهام".