رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

هاكان فيدان.. ما لا تعرفه عن وزير خارجية تركيا الجديد

نشر
 هاكان فيدان مع أردوغان
هاكان فيدان مع أردوغان

سلطت العديد من التقارير الصحفية الضوء على هاكان فيدان، وزير الخارجية ، في الحكومة التركية  الجديدة التي أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، لإدارة شئون البلاد لمدة 5 سنوات.


وعين أردوغان  رئيس جهاز الاستخبارات السابق هاكان فيدان وزيرا للخارجية، رئيس الأركان السابق يشار غولر وزيرا للدفاع، كما عين جودت يلماز نائبا له، كما عين الرئيس التركي حاكم اسطنبول السابق علي يرلي وزيرا للداخلية، ونائب رئيس الوزراء الأسبق محمد شيمشك وزيرا للمالية والخزانة، وألب أرسلان بيرقدار وزيرا للطاقة والموارد الطبيعية.

يعرف عن هاكان فيدان وزيرا للخارجية بأنه "كاتم اسرار اردوغان" وذلك وفقا لما وصفه اردوغان نفسه.

 

وفيما يلي أبرز المعلومات عن  هاكان فيدان:


 هاكان فيدان هو سياسي تركي وعضو في حزب العدالة والتنمية ورئيس الاستخبارات التركية السابق، ولد في بيلكنت في أنقرة في عام 1968، متزوج وأب لثلاثة أبناء.

ولد هاكان فيدان في العاصمة أنقرة عام 1968 في بيلكنت، ودرس وتخرج في مدرسة قوات المشاة المحاربة عام 1986، ومن ثم درس في مدرسة اللغات التابعة للقوات المشاة.

عمل هاكان فيدان خلال عامي  1986 و2001، في"وحدة التدخل السريع" التابعة للحلف شمال الأطلسي، وأيضا في صفوف فرع جمع المعلومات السريعة في ألمانيا.

نال هاكان فيدان إجازة في العلوم السياسية من جامعة ميريلاند الأميركية ثم الماجستير والدكتوراه في جامعة بيلكنت في أنقرة.

شغل هاكان فيدان منصب مستشار اقتصادي وسياسي بسفارة تركيا في أستراليا، وتولى منصب المستشار بوزارة الخارجية في الفترة التي تولاها أحمد داود أوغلو.

تم تعيينه في عام 2003،   في منصب رئيس وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا"، واستمر على رأس عمله حتى عام 2007، واكتسب فيدان خلال هذه المرحلة مكانة خاصة لدى إردوغان.


ووفقا لموقع «يورونيوز»  سطع اسم فيدان عقب محاولة الانقلاب عام 2016، حيث نظر له على أنه صاحب الدور الأبرز في إنقاذ أنقرة من الغرق في دوامة الانقلاب العسكري الخامس، ووصفه أردوغان بأنه "كاتم أسراره"، ويلقبه الأتراك بـ"ثعلب المخابرات".


وتولي خلال هذه الفترة، محادثات السلام السرية في أوسلو مع زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان، وهو المنصب الذي ظل يشغله منذ هذا التاريخ.

ونجح في استمرار المحادثات حتى تم كشفها من قبل صحف تركية في العام 2011، ما أدى إلى انهيارها.

وتم تسليط الضوء خلال هذه المرحلة على الرئيس القوي لجهاز الاستخبارات، بعد أن اشتبه مدعون عامون في 2012 في أن فيدان تجاوز صلاحياته في المحادثات مع المتمردين الأكراد واستدعوه لشرح ما حدث.

واتهم حينها بالخيانة العظمى، قبل أن يخرج الرئيس التركي في 2012، ليشيد به ويدعمه، قائلا "هو كاتم أسراري، وكاتم أسرار الجمهورية التركية، وكاتم أسرار مستقبل تركيا" وفقا ليورو نيوز.

 

عاجل