مصر تستضيف المؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية لمنظمة التعاون الإسلامي
تستضيف مصر الدورة الثانية لـ المؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية لمنظمة التعاون الإسلامي، تحت عنوان "تأثير العدالة الاجتماعية على أمن المجتمع".
موعد انعقاد المؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية
ومن المقرر أن تشهد القاهرة انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية، تحت رعاية رئيس الجمهورية، ورئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس الدورة الثانية للمؤتمر، خلال شهر يونيو الجاري.
الاستعداد لاستضافة المؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية
وتتابع نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، الاستعدادات التنفيذية لاستضافة أعمال المؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية، الذي تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي.
موضوعات المؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية
ويناقش المؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية، على مدار يومين، تقرير كل من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والمدير التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو، حول تنفيذ القرارات المتعلقة بقضايا الطفولة ومؤسسة الزواج والأسرة والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة، كذلك استعراض جهود أجهزة ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي في مجال تمكين مؤسسة الزواج، وتنمية الأسرة، ورفاه الطفولة، والقضايا المتعلقة بالمسنين، وذوي الإعاقة.
وأفادت القباج، بأن المؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية تستضيفه مصر لأول مرة، ويعد حوارًا عالميًا لدول المنظمة حول قضايا التنمية الشاملة، خصوصًا أن المنظمة تمثل الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنها دعمًا للسلم الدولي، وتعزيزًا للعلاقات بين مختلف شعوب العالم.
مجالات عمل منظمة التعاون الإسلامي
الجدير بالذكر أن منظمة التعاون الإسلامي أنشأت عام 1969، تُعد ثان أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم في عضويتها 57 دولة موزعة على 4 قارات.
وقامت منظمة التعاون الإسلامي، بصياغة برنامج للعشرية المقبلة، الممتدة بين عامي 2016 و2025، حيث يستند برنامج العمل الجديد إلى أحكام ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، الذي يتضمن 18 مجالاً من المجالات ذات الأولوية و107 أهداف.
وتشمل مجالات منظمة التعاون الإسلامي، على سبيل المثال لا الحصر، قضايا السلم والأمن، وفلسطين والقدس الشريف، والتخفيف من حدة الفقر، ومكافحة الإرهاب، والاستثمار وتمويل المشروعات متناهية الصغر، والأمن الغذائي، والعلوم والتكنولوجيا، وتغيّر المناخ، والتنمية المستدامة، والوسطية، والثقافة والتناغم بين الأديان، وتمكين المرأة، والعمل الإسلامي المشترك في المجال الإنساني، وحقوق الإنسان، والحكم الرشيد.
