رئيسة مولدوفا تعرب عن ثقتها في انضمام بلادها للاتحاد الأوروبي بحلول 2030
أعربت رئيسة مولدوفا مايا ساندو عن اعتقادها بأن بلادها يمكن أن تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030.
موضوعات متعلقة:
وقالت ساندو إن بلادها ، جنبا إلى جنب مع جمهورية بريدنيستروفيه المعترف بها من جانب واحد، يمكن أن تصبحتا عضوتين في الاتحاد الأوروبي حسب تصريحات نقلتها وكالة أنباء مولد برس، المالدوفية اليوم الأربعاء.
مولدوفا الأوروبية
جدير بالذكر أن مسيرة جماهيرية تحت شعار "مولدوفا الأوروبية" قد تم تنظيمها بمبادرة من رئيسة الجمهورية، كان من المفترض فيها أن تظهر للشركاء الغربيين رغبة سكان الجمهورية المالدوفية في الاندماج بالاتحاد الأوروبي، وذلك عشية انعقاد قمة المجموعة السياسية الأوروبية، التي سيجتمع المشاركون فيها يوم غدا الخميس، بالقرب من العاصمة المولدوفية كيشيناو.
وكان رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي قد وافقوا، في اجتماع عُقد في بروكسل في 23 يونيو من عام 2022، على منح صفة المرشحين للانضمام إلى الاتحاد لكل من أوكرانيا ومولدوفا، الأمر الذي من شأنه أن يمهد الطريق إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.
ويتعين على مالدوفا، لبدء مفاوضات الانضمام، الوفاء بعدد من الشروط، بما في ذلك إدخال عدد من الإصلاحات وتسوية مشكلة جمهورية بريدنيستروفيه.
وقد أقرت رئيسة البلاد مايا ساندو، مع بدء هذا العام، عن تنفيذ أقل من نصف النقاط الـ 35، من خطة العمل لعام 2022، التي أوصت بها المفوضية الأوروبية عند منح مالدوفا صفة المرشح للانضمام.
كانت قد أكدت وزارة الخارجية الروسية أن تقارب مولدوفا وحلف شمال الأطلسي "الناتو" محفوف بفقدانها سيادتها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا - في تصريح أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - إن السلطات الموالية للغرب في مولدوفا تعمل باستمرار على زيادة التعاون مع الهياكل الأوروبية الأطلسية، عوضًا عن الحياد المنصوص عليه في الدستور المولدوفي، وعلى حساب مصالح مولدوفا الوطنية.
وشددت على أن تعميق تعاون بعض الدول مع "الناتو" ووعوده بالدعم في مواجهة "التهديد الروسي" يؤدي إلى ثورات ملونة وانقلابات واضطرابات سياسية وأزمات اقتصادية.
وأضافت: "نأمل في أن تكون هناك قوى سياسية في مولدوفا قادرة على إدراك أن التقارب مع (الناتو) محفوف بفقدان السيادة".
