آثار مضروبة.. ضبط شخص نصب على مواطنين وباع لهم الوهم
اختمرت في ذهنه فكرة لتحقيق الثراء السريع وهيأ له شيطان نفسه أن الحل في ترويج آثار مقلدة، لاسيما وأن هناك الكثير ممن يبحث عن اقتناء القطع الأثرية ولديه شغف اقتنائها، فراح يروج لنشاطه الآثم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بانه يمتلك آثار حقيقة.
وبدأت الواقعة عندما ضبطت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع مديرية أمن الدقهلية, أحد الأشخاص بالدقهلية لقيامه بالنصب والاحتيال والاستيلاء على أموال المواطنين عن طريق الترويج لبيع قطع آثار مقلدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة بالتنسيق مع قطاع (الأمن الوطني) قيام (أحد الأشخاص- مقيم بمحافظة الدقهلية) بممارسة نشاطاً إجرامياً -بيع آثار- واسع النطاق تخصص في النصب والاحتيال على المواطنين عن طريق إنشاء العديد من الصفحات الإلكترونية الاحتيالية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ، يعلن من خلالها عن امتلاكه قطع آثار– على خلاف الحقيقة .
وعقب الإيقــــاع بضحاياه راغبي اقتنائها أو الإتجار فيها يطلب منهم إيداع مبالغ مالية في محافظ إلكترونية حتى يمكن إتمام الصفقة بقصد الاستيلاء عليها، مستغلاً عدم قيامهم بالإبلاغ عن الواقعة حال اكتشاف تعرضهم لواقعة نصب خشية تعرضهم للمسائلة القانونية.
ضبط المتهم ببيع آثار مقلدة
عقب تقنين الإجراءات وبالتعامل الفني تم استهداف المذكور وأمكن ضبطه حال تواجده بدائرة قسم شرطة أول المنصورة بالدقهلية وبحوزته ( جهاز تابلت وبفحصه فنياً تبين احتوائه على صور وفيديوهات لـ آثار فرعونية مقلدة - صفحات إلكترونية احتيالية على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء وصفات مختلفة يستخدمها في استدراج واستقطاب ضحاياه - رسائل نصية وصوتية تفيد نشاطه الإجرامي) .
وبمواجهة المتهم اعترف بنشاطه الإجرامي في الترويج لـ آثار حقيقية على عكس الحقيقة، وذلك على النحو المشار إليه .
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
الأعلى للآثار ينفي خروج أي قطع أثرية من المتاحف للفحص أو الدراسة بالخارج
وفي سياق مختلف كان مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، قد نفى ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا بشأن نقل أغطية توابيت فرعونية من أحد المتاحف المصرية لإسرائيل لفحص التصوير المقطعي بأحد المستشفيات، مؤكدا أن هذا الأمر عار تماما من الصحة وأنه لم يتم خروج أية آثار من مصر للفحص أو الدراسة.
وناشدت وزارة السياحة والأثار في بيان لها جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وللإبلاغ عن أية شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى التواصل عبر رقم الخط الساخن للوزارة 19654.
«الخارجية» تسلم «السياحة» 4 قطع أثرية نادرة مُستردة من إيطاليا
وفي السياق ذاته، و استمراراً للجهود الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية بالخارج، وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي تضطلع به وزارتا الخارجية والسياحة والآثار في هذا الصدد بالتعاون مع بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية في الخارج.
قام السفير عمر سليم، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، اليوم الإثنين ٨ مايو بمقر ديوان وزارة الخارجية بتسليم أربعة من القطع الأثرية المصرية النادرة التي استردتها مصر من السلطات الإيطالية من خلال السفارة المصرية في روما، إلى وزارة السياحة والآثار.
وتعد القطع الأثرية الأربع التي جري تسليمها من القطع الأثرية الهامة التي تنتمي لعدد من الحقب المصرية المختلفة من بينها لوحة فرعونية مزينة بالرسومات الهيروغليفية، وإناء صغير من الفخار، وتمثال علوي صغير الحجم لسيدة مصنوع من الفخار، وأخيراً قطعة معروفة باسم "عمود من الجاد" تنتمي للحضارة المصرية القديمة. وقد تم تسليم هذه القطع من قبل المسئولين بمتحف تورينو لسفارة جمهورية مصر العربية في روما تمهيداً لإعادتها إلى وطنها الأم.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية الأهمية البالغة التي توليها لملف استعادة الآثار المصرية في إطار الخطة الوطنية لاستعادة الإرث التاريخي الأثري والفني المهرب خارج البلاد، مثل تلك التي تنتمي للحضارة المصرية القديمة بجميع عهودها والتي تم سرقتها أو تهريبها بطرق غير قانونية، وتخضع لقانون حماية الآثار المصرية، وكذا للاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بطرق غير شرعية.
اقرأ أيضا