الأمين المساعد للأمم المتحدة: العالم يواجه ارتفاعًا كبيرًا في معدلات الفائدة
قال عبدالله دردير، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، إنه في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة يتم توجيه الاستثمارات إلى المشروعات ذات العوائد السريعة بدلًا من الاستثمارات المتعلقة بالطاقة النظيفة والنمو الأخضر.
وأضاف الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، خلال لقاء خاص مع "القاهرة الإخبارية"، أن الأموال متوفرة في العالم متمثلة في رؤوس الأموال والصناديق الاستثمارية، وهناك تريليونات من الدولارات، مُتسائلًا هل تذهب للاستثمار في الطاقة النظيفة والتحول نحو الطاقة الخضراء والنمو المستدام؟، هذا تحد كبير على حد تعبيره.
ارتفاع معدلات الفائدة
وأوضح الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، أن العالم يواجه ارتفاعًا كبيرًا في معدلات الفائدة، مُطالبًا أن توجيه الأموال في استثمارات العوائد السريعة، وأن استثمارات النمو الأخضر ربما تكون عوائدها المباشرة ليست جاذبة.
وأشار إلى أن مهمة المؤسسات الدولية والحكومات، العمل على زيادة جاذبية هذه الاستثمارات وخفض التكاليف وتخفيف العبء على الموازنات العامة الوطنية، لافتًا إلى أنه عندما يكون الحيز المالي المتاح محدود نسبيًا لا بد أن نعمل جميعًا من أجل تخفيف أعباء هذه الاستثمارات.
استمرار ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة
كشف استطلاع جديد لخبراء اقتصاديين أنهم يتوقعون أن يحرز الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تقدمًا طفيفًا هذا العام في كبح ارتفاع الأسعار، قائلين إنهم يتوقعون أن تظل معدلات التضخم والفوائد مرتفعة.
وبحسب وكالة /أسوشيتد برس/ تضمن استطلاع الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال ردودًا من 45 خبيرًا اقتصاديًا.
وأفادت /أسوشيتد برس/ أن الاقتصاديين يتوقعون أن يبلغ متوسط التضخم 4.2 في المائة هذا العام في الولايات المتحدة، بارتفاع من 3.9 في المائة من استطلاعهم في فبراير.
ووجد الاستطلاع الجديد أيضًا أن الاقتصاديين يعتقدون أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيحافظ على سعر الفائدة القياسي عند حوالي 5.1 في المائة هذا العام، وهو أعلى مستوى له منذ 16 عامًا.
وقالت جوليا كورونادو، رئيسة الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال، في بيان: "المشاركون في الاستطلاع الأخير منقسمون حول ما إذا كان الركود في الولايات المتحدة مرجحًا في العام المقبل".
وأضافت "بشكل عام، تتوقع اللجنة ارتفاع أسعار الفائدة في عام 2023 عما كان متوقعا في استطلاع توقعات فبراير 2023".
وتابعت "من المتوقع أن تنخفض أسعار الفائدة، ومن المتوقع أن يتباطأ التضخم في عام 2024، بينما من المتوقع أن يتراجع نمو الوظائف، وأن يرتفع معدل البطالة."
أفادت وكالة أسوشييتد برس أيضًا أن الاقتصاديين قالوا إن الاقتصاد سينمو بنسبة 1.2 في المائة فقط هذا العام، وأن ثلاثة أخماس المستجيبين قالوا إن الولايات المتحدة ستشهد ركودًا في الأشهر الـ 12 المقبلة.