بوتين يأمر بتعزيز أمن الحدود الروسية
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، بتعزيز الأمن على الحدود لضمان تحرك عسكري ومدني روسي "سريع" إلى المناطق الأوكرانية الخاضعة الآن لسيطرة موسكو.
وفي رسالة تهنئة إلى إدارة الحدود، وهي فرع من جهاز الأمن الاتحادي الروسي، في عطلة يوم حرس الحدود، قال بوتين إن مهمتهم تتمثل في "تغطية موثوقة" للخطوط في محيط منطقة القتال.
وتصاعدت حدة الهجمات داخل روسيا في الأسابيع القليلة الماضية، لا سيما باستخدام طائرات مسيرة على مناطق على طول الحدود، لكن أيضاً في عمق البلاد على نحو متزايد، بما في ذلك خط أنابيب نفط شمال غربي موسكو، السبت.
وقال الكرملين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في مكالمة هاتفية مع نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، أن روسيا منفتحة على الحوار بشأن أوكرانيا.
وكان لولا قد كتب على تويتر، في وقت سابق، أنه كرر استعداد البرازيل للحديث إلى طرفي الصراع في أوكرانيا.
روسيا تتهم واشنطن بمنح كييف تفويضا بالهجوم على الأراضي الروسية
واتهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، واشنطن بمنح نظام كييف تفويضا مطلقا للهجوم على الأراضي الروسية عبر تصريحاتها المتباينة بهذا الشأن.
وقال ريابكوف -في مقابلة مع مجلة "الحياة الدولية"، لسان حال الخارجية الروسية، الجمعة الماضية- "ما نسمعه في الأيام الأخيرة من واشنطن هو مظهر من مظاهر التوجيه المتغطرس والثقة بالنفس تجاهنا وتأكيد على السماح المطلق لكييف بضرب أراضينا".
تنفيذ ضربات على شبه جزيرة القرم
وأضاف: "أن الولايات المتحدة تعلن في البداية أنه يحق لكييف استخدام الأسلحة الأمريكية لتنفيذ ضربات على القرم لأن شبه الجزيرة ليست روسية، وفي اليوم التالي تعلن أنها لا تشجع الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية"، موضحا أن بلاده تستخلص الاستنتاجات السياسية والعسكرية من هذا الموقف الأمريكي.
وأكد ريابكوف وجود "خط ساخن" بين روسيا والولايات المتحدة، يستخدمه الطرفان لمناقشة مواقف معينة، لافتا إلى ضرورة إدارة الأزمة الشاملة في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بغض النظر عمن سيصل إلى السلطة في واشنطن عام 2024.
وقالت روسيا، إن البيانات التي حصلت عليها وزارة الدفاع الروسية تثبت مرة أخرى تطوير أمريكا أسلحة بيولوجية على أراضي أوكرانيا، فيما تبادلت موسكو وكييف الهجمات والقصف بالمدفعية والطائرات المسيرة.