غارة جوية أمريكية تستهدف حركة الشباب في الصومال
شنت الولايات المتحدة غارة جوية في الصومال استهدفت أسلحة وعتاداً لحركة الشباب بالقرب من قاعدة عسكرية للاتحاد الإفريقي كانت قد تعرضت في يوم سابق لهجوم من قبل الحركة المتشددة.
وتعرضت قاعدة بولو مارير، الواقعة على بعد 120 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة مقديشو وتؤوي قوة أوغندية، لهجوم تبنته الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تقاتل منذ 2007 الحكومة الفيدرالية المدعومة من الأسرة الدولية.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، في بيان، إنها "دمرت أسلحة ومعدات استولى عليها مقاتلو حركة الشباب بصورة غير مشروعة"، دون أن تحدد متى وأين سُرقت هذه الأسلحة.
وأضافت أنها "شنت غارة جوية على مسلحين في محيط" قاعدة بولو مارير الجمعة دعماً للحكومة الفيدرالية الصومالية وقوة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام المعروفة باسم "أتميس".
الجيش الصومالي يستعيد مدينة جلعد الاستراتيجية من حركة الشباب الإرهابية
وأعلن الجيش الصومالي استعادة مدينة جلعد الاستراتيجية بولاية "غلمدغ" وسط الصومال، من حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية تأكيد قائد الجيش الصومالي، أدوا يوسف راغي، أن عناصر الحركة فروا من المدينة قبل وصول قوات الجيش التي تزحف صوب المناطق الريفية القليلة التي يتواجد فيها عناصر الحركة.
وكان الجيش الصومالي قد تمكن في الفترة الأخيرة من تحرير عدة مناطق من سيطرة عناصر حركة "الشباب"، من ضمنها منطقة عيل علي هيلي التابعة لإقليم جلجدود بولاية غلمدغ، وسط البلاد.
وتخوض القوات الصومالية منذ أكثر من عقد معارك ضد عناصر حركة "الشباب"، الذين تبنوا العديد من الهجمات التي أودت بحياة المئات من المدنيين والأمنيين.
الرئيس الصومالي: أحرزنا تقدمًا كبيرًا في ملف القضاء على الإرهاب
من جانبه، قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إن بلاده أحرزت تقدما كبيرا في ملف القضاء على الإرهاب داخل البلاد.
وأضاف شيخ محمود- في كلمته أثناء القمة الـ32 للجامعة العربية، في مدينة جدة السعودية- أن الجيش الصومالي اتخذ خطوات من شأنها القضاء على محاولات حركة الشباب الإرهابية في التمدد داخل المدن.
وأوضح أن الجيش الصومالي استطاع تحرير أكثر من 80 مدينة، وحقق تقدما ملحوظا لوقف عمليات الاغتيال، مشيرا إلى أنه بحلول عام 2024 سيتمكن الصومال من إعلان خلو مدنه من عناصر حركة الشباب الإرهابية.
وأشار إلى أنه تم إنجاز الكثير في ملف إسقاط الديون المتراكمة على الصومال، والتي أعاقت كثيرا عمليات التنمية هناك، من خلال الحديث مع مؤسسات دولية وتنفيذ كافة الشروط المطلوبة للإعفاء من الديون.