وزير الداخلية يستقبل المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة
اجتمع اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، مع فيليبو جراندي، المُفوض السامي لشؤون اللاجئين بمنظمة الأمم المتحدة والوفد المُرافق له، خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية، للتباحث حول سبل تعزيز أوجه التعاون المُشترك.
جهود مصر في استقبال اللاجئين
وخلال اللقاء، أعرب المسؤول الأممي عن تقديره لجهود الدولة المصرية والأجهزة الأمنية في استقبال اللاجئين وتقديم كل أُطر الرعاية اللازمة لهم، مُؤكدًا حرص المنظمة الدولية على تعزيز قنوات الاتصال والتعاون مع وزارة الداخلية، في ملف اللاجئين.
مصر حريصة على دعم جهود الأمم المتحدة في ملف اللاجئين
وعبّر وزير الداخلية عن ترحيبه بزيارة المفوض السامي لشؤون اللاجئين بمنظمة الأمم المُتحدة والوفد المُرافق له للقاهرة، مُؤكدًا حرص الدولة المصرية وأجهزة وزارة الداخلية على دعم وتعزيز جهود المنظمة والمجتمع الدولي، في ضوء التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
ملف اللاجئين
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أكد خلال كلمته في قمة السلم والأمن الإفريقي، الذي حضرها عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، أن الدولة المصرية تستضيف عدد كبير من المواطنين السودانيين على أراضيها، وتتعامل معهم كمواطنين، وذلك تزامنًا مع المواجهات المسلحة التي اندلعت في منتصف أبريل الماضي.
وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته في قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي، إن التداعيات الإنسانية للأزمة السودانية تتجاوز حدود الدولة، وتؤثر على دول الجوار، التي يتعين التنسيق معها عن قرب، مُشيرًا إلى أن مصر التزمت بمسؤولياتها في هذا الشأن، عبر استقبال حوالي 150 ألف مواطن سوداني حتى اليوم، بجانب استضافة حوالي 5 ملايين مواطن سوداني، تتم معاملتهم كمواطنين.
وأكد، استمرار جهود مصر لإنهاء الأزمة السودانية، بما في ذلك عبر دعم جهود الاتحاد الإفريقي، وجميع الآليات القائمة لإنهاء الصراع الحالي، ومواصلة التنسيق، مع الشركاء والمنظمات الإغاثية، لدعم جهود توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة لـ السودان، للتخفيف من الوضع الإنساني المتدهور.
إشادات بدور مصر في ملف اللاجئين
وحصلت مصر على إشادات من هاجر موسى، مسؤول أول التنسيق مع الحكومات بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بجهود السلطات المصرية في استقبال اللاجئين، جراء الأوضاع في السودان.
وشددت، على أن مصر بعادتها مستقبل كبير لـ اللاجئين ليس الآن، ولكن منذ الستينات والسبعينات جراء الأحداث الإقليمية والعالمية، مشيرة إلى أن مصر تستقبل السودانيين بحكم الجوار الجغرافي وأواصر التاريخ والعلاقات الأخوية والأسرية بين الشعبين المصري والسوداني.