كييف: الدفاعات الجوية تعمل مع تزايد خطر هجمات صاروخية روسية
قالت السلطات العسكرية في العاصمة الأوكرانية كييف، إن هناك خطراً متزايداً للتعرض لهجمات صاروخية روسية في الساعات الأولى من صباح الجمعة، مضيفة أن الدفاعات المضادة للطائرات تعمل.
وشنّت روسيا مئات الهجمات الصاروخية على أهداف في أنحاء أوكرانيا منذ أكتوبر الماضي لتدمير البنية التحتية الحيوية وأهداف أخرى، وأكدت أوكرانيا في الأسابيع القليلة الماضية إسقاط معظم الصواريخ.
وقالت الإدارة العسكرية في كييف في رسالة عبر تيليجرام: "زيادة في خطر الصواريخ، الدفاعات الجوية تعمل في المنطقة".
روسيا: الأسلحة الغربية التي تتلقاها كييف تقرب خطر «يوم قيامة نووي»
قال الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف، إنه كلما زادت القوة التدميرية للأسلحة الغربية التي تتلقاها كييف، فإن احتمالات "يوم قيامة نووي" تقترب أيضاً.
واعتبر مدفيديف وهو نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أيضاً أن "مزاعم كييف بأن لا علاقة لها بالهجمات داخل روسيا، مجرد أكاذيب"، وفقاً لما نقلته عنه وكالة "ريا نوفوستي".
وكان مدفيديف يشير هنا إلى توغل من وصفتهم روسيا بـ"مجموعة تخريبية" إلى داخل مدينة بيلجورود الروسية، ما دفع السلطات الروسية لإجلاء سكان تسع بلدات متاخمة لأوكرانيا.
إطالة أمد الحرب في أوكرانيا
اعتبر رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال، مارك ميلي، أنَّ روسيا لن تحقق نصراً عسكرياً في أوكرانيا، مبينًا أسباب تغيير واشنطن لمواقفها السابقة بشأن تزويد كييف بمقاتلات "F-16".
وتؤكد تصريحات ميلي توقعات عن إطالة أمد الحرب في أوكرانيا، حيث لا يبدو أي من الطرفين في موقع لتحقيق نصر حاسم وفي غياب مفاوضات في الوقت الحالي.
وقال ميلي للصحفيين في البنتاجون: "لن تكسب روسياً عسكرياً هذه الحرب"، وجاءت تصريحاته في ختام اجتماع افتراضي مع عشرات الدول الداعمة لأوكرانيا، بحسب "فرانس برس".
إطاحة الحكومة في كييف
وأوضح ميلي أنَّ الأهداف الاستراتيجية الأساسية لروسيا، ومنها إطاحة الحكومة في كييف "لا يمكن "تحقيقها عسكرياً، لن تتحقق".
وفي الوقت نفسه، فإنَّ مئات آلاف الجنود الروس في أوكرانيا يجعلون مسعى كييف لاستعادة السيطرة على كامل أراضيها مستبعداً "في المدى القريب".
وأضاف: "هذا يعني أنَّ القتال سيتواصل وسيكون دموياً وصعباً، وفي مرحلة ما سيتفاوض الطرفان على تسوية أو يتوصلان إلى نتيجة عسكرية".
