الحبيب الجفري يوصي بكثرة الصلاة على النبي لما لها من فضائل عظيمة
أوصى الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي بكثرة الصلاة على النبي صلوات الله وسلامه عليه، لما لها من فضائل عظيمة.
ونشر الجفري، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم قوله تعالى، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾، موضحا أن الله تعالى أمر بالصلاة على النبي في جماعة، وغالب الآيات التي تحث على الذكر جاءت بلفظ الجماعة "الذين يذكرون الله قياما وقعودا"، "والذاكرين الله كثيرا والذاكرات".
وأضاف الجفري أن هناك حملات ممنهجة على تبديع الصلاة على النبي، مستشهدا بحديث نبوي: قال رسول الله ﷺ : أَكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يوم الجمعة وليلةَ الجمعة فمن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللَّهُ عليْهِ عشرًا .
وأكد الجفري أن الصلاة على النبي تقرب العبد من الله وتكون سببًا في شفاعة النبي له وسببًا في فك كربه وفتح أبواب الرحمة له.
المفتي: الصلاة على النبي بعد الجمعة لا إثم فيها ولا بدعة
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية إن الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد صلاة الجمعة جهرًا واجتماعُ الناس على ذلك هو أمرٌ مشروعٌ على سبيل الاستحباب يَجمَعُ الناسَ على قربة من أجلِّ القربات، فإذا ما اجتمع في ذلك مقاصد شرعية؛ من تنبيه الغافلين ورفع الحرج عنهم، وتعليم الشباب وتوجيههم كان آكدَ مشروعية وأولى استحبابًا، ولا إثم فيه ولا بدعة، وإنما البدعة في التضييق على المسلمين فيما فَسَحَ اللهُ تعالى لهم ورسولُه (صلى الله عليه وآله وسلم) وجَرَتْ عليه أعرافُهم وعاداتُهم وعلماؤهم وعوامُّهم مِن أمر الذِّكر وقراءة القرآن والصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في كلِّ وقتٍ وحينٍ.
جاء ذلك ردًّا على سؤال أحد السائلين بخصوص قرار وزارة الأوقاف المتضمن "الصلاة على النبي" في جميع المساجد عقب صلاة الجمعة لمدة ثلاث أو خمس دقائق بالصيغة الإبراهيمية، ويقول بأن هذا الأمر بدعة، وهو يحرضني على الخروج من المسجد بعد سلام الإمام مباشرة لأنني سأكون مشاركًا في هذا الفعل، وأرجو الإفادة بالرأي الصحيح في ذلك.
الأوقاف تصدر بيانا بشأن الدعوة للصلاة على النبي
وكانت أصدرت وزارة الأوقاف توضيح بشأن الدعوة إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عقب صلاة الجمعة، مؤكدة أن إطلاق الدعوة إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عقب صلاة الجمعة له أكثر من وجه، منها: حصول بركة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ومنها التعبير عن مدى حبنا لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واعتزازنا به وتوقيرنا له، ومنها تعليم النشء الصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم) وتعويدهم عليها، ومن أهمها ربط القول بالعمل كون موضوع الخطبة في هذا اليوم عن فضائل الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم)، ومن أهمها أيضا - وهو ما أكدت عليه بالدليل الساطع دار الإفتاء المصرية - بيان مشروعية الصلاة والسلام عليه دون تقييد: فرادى أو جماعات سرًّا أو جهرًا في ضوء سعة أفق ديننا العظيم ، وبيان مدى رحابته وسماحته، ولا سيما أن الصلاة والسلام على الحبيب (صلى الله عليه وسلم) في قلب ووجدان وروح كل مسلم محب لدينه ورسوله (صلى الله عليه وسلم).
