جرحى واعتقالات خلال اقتحام قوات إسرائيلية مخيم عقبة جبر في أريحا
قوات إسرائيلية ..أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، الخميس، بأن 10 أشخاص أصيبوا بالرصاص الحي، أحدهم وصفت حالته بـ"الحرجة"، واعتقل 12 شخصاً، وذلك خلال اقتحام قوات إسرائيلية لمخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا.
وأضافت "وفا" نقلاً عن شهود عيان، أن "قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم من جهات عدة، وانتشرت على أسطح المنازل في المخيم، وداهمت أكثر من 30 منزلاً، كما حاصرت منزل أحد المواطنين وأطلقت عليه صواريخ أنيرجا".
رئيس وزراء فلسطين: الإجراءات الإسرائيلية تهدف لإعادة احتلال الضفة الغربية
قال رئيس وزراء فلسطين محمد اشتية، أول أمس الثلاثاء، إن إسرائيل تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية، من خلال المزيد من الاستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني، والتهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني من المناطق المسماة "ج"، وقرار سلطات الاحتلال البدء بتطبيق قانون إلغاء فك الارتباط عن مستوطنات شمال الضفة الغربية المحتلة، والسماح للمستوطنين بالعودة إلى بؤرة "حومش" المخلاة وشرعنتها.
جاء ذلك خلال استقبال اشتيه، الثلاثاء، وزير الدولة الألماني توبياس ليندنر، في مكتبه برام الله، بحضور ممثل ألمانيا لدى فلسطين أوليفر أوفتشا.
وطالب اشتية المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف كافة إجراءاتها الأحادية وعلى رأسها التوسع الاستيطاني والاقتحامات للمناطق الفلسطينية وعمليات القتل والاعتقالات، ووقف كافة الاقتطاعات من أموال المقاصة والإفراج عن الأموال المحتجزة.
وجدد مطالبته بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقّعة معها، بما فيها عقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية وعلى رأسها القدس، وضمان مشاركة أهل القدس فيها ترشحا وانتخابا، وإفراج سلطات الاحتلال عن جثامين الشهداء المحتجزة وشهداء مقابر الأرقام، ووقف هدم المنشآت والمنازل والمدارس في المناطق المسماة "ج" والتي جزء منها ممول من الدول المانحة.
وثمن اشتية الدعم الألماني الثابت والمستمر لفلسطين، مؤكدا أهمية تعزيز أوجه التعاون الثنائي والمشترك ما بين البلدين على الأصعدة كافة.
الاحتلال الإسرائيلي يفجر منزل عائلة شهيد فلسطيني في رام الله
فجرت قوات إسرائيلية أول أمس الثلاثاء، منزل عائلة الشهيد معتز الخواجا في بلدة "نعلين"، شمال غرب رام الله، بوسط الضفة الغربية.
ويقع منزل ذوي الشهيد الخواجا في الطابق الثاني من بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق، وتبلغ مساحته نحو 120 مترا مربعا، ويأوي خمسة أفراد.
وكانت قوات إسرائيلية كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بنحو 50 آلية عسكرية، قد اقتحمت نعلين في ساعة متأخرة من الليل، وحاصرت منزل ذوي الشهيد الخواجا، وعددا من المنازل المجاورة له.
وأجبر جنود الاحتلال ذوي الشهيد الخواجا، وأصحاب المنازل المجاورة له على مغادرتها، قبل عملية تفجير المنزل.
واندلعت مواجهات بين الشبان و قوات إسرائيلية انتشرت في عدة أحياء من البلدة، خاصة الحي الشرقي، وأطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاههم، ما أدى إلى إصابة مواطنين بجروح في اليد والكتف.
واستشهد الخواجا في التاسع من مارس الماضي، برصاص الشرطة الإسرائيلية، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في تل أبيب أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين، ومازالت سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه.
