تفاصيل مشاجرة بالأسلحة النارية بسبب خلاف على الميراث في حلوان
ضبطت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة، طرفى مشاجرة بالقاهرة وبحوزة أحدهما سلاح ناري بدون ترخيص.
تبلغ لقسم شرطة حلوان بمديرية أمن القاهرة من بعض الأهالى بوقوع مشاجرة بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين نشوب مشاجرة بين كل من طرف أول (أحد الأشخاص "مصاب بخرطوش بالوجه")، وطرف ثانى (أحد الأشخاص وبحوزته فرد محلي)، مقيمان بدائرة القسم.
خلافات عائلية حول الميراث
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط طرفى المشاجرة، وبمواجهتهما اعترفا بحدوث مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة، بسبب وجود خلافات عائلية حول الميراث، فقام الطرف الثانى بالتعدى على الطرف الأول بالسلاح النارى المضبوط بحوزته والمستخدم فى ارتكاب الواقعة وإحداث إصابته، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
السجن 15 سنة لـ5 متهمين في قضية مقتل «صيدلي حلوان»
قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة 5 متهمين بالسجن 15 سنة في قضية "مقتل صيدلي حلوان"؛ حيث قضت المحكمة بمُعاقبة زوجة الضحية رماء حمدي ووالدها حمدي عبدالعاطي وشقيقيها عمر حمدي وعلي حمدي مع محمد عصام بالسجن 15 سنة.
وشمل الحكم معاقبة المُتهمين في مقتل صيدلي حلوان، سيف الدين سند ومهاب حاتم بالسجن لمدة 10 سنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار علاء الدين سليمان شوقي وعضوية المستشارين جمال محمد محمد مصطفى و حسن مصطفى السايس، وأمانة سر وائل فراج وإسلام عاشور.
وأسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكابهم جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد صيدلي حلوان بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.
وأظهرت التحقيقات، أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن صيدلي حلوان المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية، وتدعى رماء حمدي عبد العاطي رشوان (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.
كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز صيدلي حلوان وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.
حبس 7 متهمين بينهم زوجة صيدلي حلوان
وكان النائب العام أمر بحبس سبعة متهمين هم زوجة صيدلي بحلوان ووالدها وشقيقاها وثلاثة من أصدقائهما؛ لاتهامهم باستعراض القوة، والتلويح بالعنف، والتهديد بهما، واستخدامهما ضد الصيدلي المجني عليه بقصد ترويعه وتخويفه بإلحاق الأذى به والتأثير في إرادته؛ لفرض السطوة عليه وإرغامه على القيام بعمل، وكان من شأن ذلك الفعل والتهديد إلقاء الرعب في نفس المجني عليه وتكدير سكينته وطمأنينته وتعريض حياته وسلامته للخطر، فضلًا عن حجزهم المجني عليه بدون وجه حق وتعذيبه بدنيا؛ وذلك على إثر خلافات بينهم وبين المجني عليه تطورت إلى ارتكابهم تلك الجرائم في حقه، وانتهت بسقوطه من شرفة مسكنه ووفاته.