صحيفة بحرينية: «إعلان المملكة» يؤكد مكانة مصر في محيطها العربي والإقليمي
ذكرت صحيفة (الأيام) البحرينية، أن (إعلان مملكة البحرين) الذي تم تدشينه في مصر بالعاصمة القاهرة، خلال الفترة من 25 إلى 28 أبريل الماضي، جاء ليؤكد على عمق العلاقة بين القيادتين والشعبين، خاصة وأن الجوانب الثقافية بين الجانبين متشابهة لدرجة كبيرة وذلك للارتباط التاريخي بينهما، فالتسامح والتعايش السلمي في البحرين هو ذاته في مصر، لذا جاء الإعلان ليؤكد على مكانة مصر في محيطها العربي والإقليمي.
وأضافت الصحيفة- في افتتاحيتها، اليوم الخميس، تحت عنوان "مصر والبحرين.. شعب واحد لا شعبين"- أنه بناء على توجيهات ملكية أن تكون مصر هي أولى الدول العربية والإسلامية والإفريقية في احتضان إعلان مملكة البحرين، فشد مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وجمعية (هذه هي البحرين) الرحال إلى أرض الكنانة (مصر) لتدشين الإعلان الذي يحمل في طياته القيم الإنسانية الراقية من احترام حقوق الإنسان والحرية الدينية والدعوة للحوار والتعايش، وجميعها جاءت في عبارة العاهل البحريني، والتي سطرها في (إعلان مملكة البحرين) "الجهل عدو السلام".
وأشارت إلى أنه تم إطلاق إعلان مملكة البحرين في حضور جماهيري كبير فاق التصور، وهو دليل على أهمية هذه الوثيقة التسامحية في ظل ما يواجه العالم اليوم من صراعات، فالوثيقة (إعلان مملكة البحرين) لا تقل أهمية عن الدستور والميثاق، بنودها مرجعيات دستورية واجبة وملزمة التنفيذ، وانتقالها إلى العواصم الدولية تأكيد على الجوانب الإنسانية التي تؤمن بها مملكة البحرين، وأبرزها ركائز التعايش السلمي كمنهج للسلام والمحبة والعمل المشترك.
وأوضحت أن الشعب المصري استقبل إعلان مملكة البحرين بشكل استثنائي وفريد، فقد كانت الحفاوة والاستقبال والترحيب لإعلان المملكة منذ اليوم الأول الذي نزل فيه الوفد البحريني، واستقبلت الفعاليات المجتمعية في مصر من وزراء وسياسيين وبرلمانيين وحقوقيين وقوى مجتمعية هذا الإعلان بشيء من الإكبار والتقدير، فقد تابعوا لسنوات المشروع الحضاري الذي تقوده مملكة البحرين.
وأشارت إلى أن الشعب المصري جميل بأخلاقه وتعامله، فجميعهم مرحبون بأخوتهم من العرب والخليجيين، لذا كانت القبلة الأولى لإعلان مملكة البحرين هي جمهورية مصر العربية، فألف تحية لهذا الشعب العظيم.