في عيد ميلاده.. كيف أنقذ الزعيم عادل إمام شباب الفن من الإحباط؟
عيد ميلاد الزعيم عادل إمام .. كثيراً ما يقال عنه إنه من البسطاء والمدافع عن حقوقهم، وفي روايات أخري استطاع عادل إمام مساندة العديد من النجوم والوقوف إلي جوارهم في لحظات المحنة؛ وهو ما جعلهم يعترفون بفضله في حوارتهم التليفزيونية ومن بينهم «أمير كرارة – سليمان عيد والفنان ماجد الكدواني»، والبداية مع:
الفنان أمير كرارة
تعرض أمير كرارة لموقف صعب في بداياته الفنية؛ حيث استدعي لتقديم مشهد من 4 كلمات بأحد الأفلام من بطولة الزعيم عادل إمام وبسبب توتره ورهبته من الوقوف أمام الزعيم، لم يستطع تقديم المشهد كما يجب، فتفاجأ بالمخرج يتعصب عليه ويطرده من الاستوديو، أمام كل فريق العمل.
ويؤكد أمير كرارة، بأنه تفاجاً بحديث الزعيم معه حينها مطالبه بعدم المغادرة، وتصوير المشهد من جديد، حتى بلغ النجاح، قائلاً له «ما تزعلش ياد المخرج ده هييجي يوم ويتمنى يشتغل معاك».
الفنان ماجد الكدواني
بعد أن حصل الفنان ماجد الكدواني على بطولة فيلم «جاي في السريع» في أول بطولاته المطلقة، لم يحقق أي نجاح في دور العرض أو إيرادات ولم يحصل على إشادات النقاد؛ ما تسبب في أثر نفسي بالغ له حتي أنه انعزل في بيته مكتئبًا ولم يكن ليعرف كيف سيخرج منها، حتى تفاجأ باتصال من الزعيم عادل إمام، محاولاً إخراجه من حالة الحزن، وتوجيه النصح له بأن يركز في عمله فقط دون أن يشغل باله ماذا سيحقق هذا العمل من إيرادات.
وحينها اعتبر الفنان ماجد الكدوانى، اتصال الزعيم عادل إمام بمثابة رسالة من الله بعثها إليه عن طريق الفنان الكبير عادل إمام.
الفنان سليمان عيد
روي الفنان سليمان عيد، عن جدعنة الزعيم عادل إمام والوقوف إلى جواره، قائلاً «كنت لسه متجوز وعليا أقساط والمسرحية اللي شغال فيها وقفوا عرضها» ولم يجد ما يفعله إلا أن يتحدث مع صديقه فتوح أحمد، ليسأله عن أي عمل حتى ولو كومبارس، وهو ما وجده بالفعل في أحد الأعمال الدرامية، وبذهابه لموقع تصوير العمل، تفاجاً بأن أبطال المسلسل مجموعة من الشباب الصغار، الذين زاملوه بالمعهد وقت الدراسة، فردد سليمان عيد قائلاً، «صعبت عليا نفسي»، قال سليمان عيد أحد أبطال فيلم «الباشا تلميذ»، وحاول أن يعتذر عن هذا العمل من صديقه الفنان فتوح أحمد ومخرج المسلسل، وبعد محاولات إثنائه عن الاعتذار، صوروا المشاهد التي يؤدي فيها كومبارس، بطريقة لا توضح أنه هو من يقوم بها، حتى تحسب له ويتقاضى أجرا عليها.
وأثناء عودته من موقع التصوير، اصطحبه الفنان محمود البزاوي، والذي كان يعمل حينها في مسرحية مع الزعيم عادل إمام فطلب منه أن يصطحبه معه ليسلم عليه فقط، قائلاً «أول ما شفته حكيتله وقولته نفسي أشتغل معاك» ليفاجأ بالزعيم يوافق على طلبه، ويعطيه دوراً بالمسرحية بعقد بلغت قيمته 1500 جنيه شهرياً، في الوقت الذي كان أجره عن المسرحية التي توقفت 400 جنيه فقط، ويستدعيه للعمل معه في أي فيلم سينمائي قدمه خلال تلك الفترة.