على مدى 20 عاما.. المديونية الأمريكية أزمة بدأت بقوانين خفض الضرائب
أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلن، أنه من غير المُرجح أن تفي الوزارة بجميع التزامات ديون الحكومة بحلول أوائل يونيو، الأمر الذي يؤدي لتخلفها عن السداد لأول مرة في تاريخها.
وتناول عرض تفصيلي على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أبرز العوامل المُؤثرة في أزمة حد الديون، والتي تكرست على مدى أكثر من 20 عامًا، لا سيما أن الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت في عام 2001، تحقيق فائض كبير بالموازنة، وذلك بعد جمع أموال ضرائب أكبر مما تنفقه على مستوى الخدمات العامة.
وبدأت الأزمة عندما وقّع الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دبليو بوش، على أول قانون لخفض الضرائب بصورة عامة في الولايات المتحدة الأمريكية، يحول الميزانية من الفائض إلى المديونية، ما أدى إلى زيادة الدين العام إلى ما يقرب من 1.5 تريليون دولار.
وفي عهد الرئيس الأسبق، باراك أوباما، تفاقمت أزمة الديون، وذلك بعد استكمال الرئيس الأمريكي المنتمي للحزب الديمقراطي، خطة خفض الضرائب، ما أدى إلى زيادة تراكم الديون.
وكانت "يلن"، قد وصفت الأزمة المُتعلقة برفع سقف الدين الأمريكي، بأنها "الأكثر صعوبة" قياسًا بالأزمات السابقة في هذا الصدد، إلا أنها لا تزال تأمل في التوصل إلى حل يُجنب الولايات المتحدة أول تعثر عن سداد الدين في تاريخها.