إغلاق البورصة وتراجع الليرة التركية بسبب نتائج الانتخابات
كشف محمد الزاهد جول، رئيس تحرير اندبندنت التركية، أن من ضمن المفاجئات التي شهدتها الانتخابات الرئاسية التركية، حصول سنان أوغان على 2.5 مليون صوت في الانتخابات التركية، والتي حرمت أحد المرشحين البارزين في حسم الانتخابات من الجولة الأولى.
وقال الزاهد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، سنان أوغان مرشح لا ينتمي لأي حزب، وحرم المرشحين من الفوز، كما أن المعارضة التركية لم تقرأ المشهد التركي جيدًا.
وتابع: هناك هجرة للعقول من تركيا، بالإضافة إلى خفض 75% من قيمة العملة التركية، والأزمة الاقتصادية، وكلها عوامل فشل أردوغان في إيجاد حلول لها.
وأضاف الزاهد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، تركيا تعاني من تضخم كبير وبطالة عالية، كما أن رجب أردوغان قريب للفوز في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التركية، رغم كل هذه الأزمات.
وأكمل: المعارضة التركية تتحدث عن تغير نظام الحكم من رئاسي لبرلماني حال فوزها في جولة الإعادة من الانتخابات التركية، كما أن البرلمان التركي حاليا أغلبيته من حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه الرئيس التركي أردوغان.
وأشار الزاهد إلى أن الرئيس التركي أردوغان حسم جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التركية من الآن، نظرًا لسيطرة حزب العدالة والتنمية على أغلبية مقاعد البرلمان التركي، موضحًا أن منطقة كهرمان مرعش من المناطق التي تؤيد حزب العدالة والتنمية، وأغلبية الأصوات ذهبت لأردوغان.
واستطرد الزاهد، أنه تم إغلاق البورصة التركية بسبب تراجع الأسهم بسبب نتائج الانتخابات التركية في جولتها الأولى، بالإضافة إلى تراجع الليرة التركية لأدني مستوى لها منذ شهرين.
واختتم الزاهد حديثه قائلًا: « الأصوات التي حصل عليها سنان أوغان كانت بسبب غضب التركيين للوضع العام في تركيا، كما أن دعمه لأحد المرشحين في جولة الإعادة لن يكون مؤثرًا».
