القنصل الفلسطيني: مصر أكثر الدول التي خدمت القضية الفلسطينية ونأت بها عن الشعارات
أكد قنصل عام فلسطين في الإسكندرية السفير رأفت بدر، ان أن مصر أكثر الدول التي خدمت القضية الفلسطينية ونأت بها بعيدا عن الشعارات والعواطف، ووقفت إلى جانب الشعب الفسطيني ودعمت صموده لتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي الغاصب.
ووجه قنصل عام فلسطين في الإسكندرية - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأحد- الشكر للحكومة المصرية على جهودها في وقف الاعتداء علي أهالي قطاع غزة، قائلا: "إن ما حدث مؤخرا في غزة وقبل ذلك في القطاع وجميع الأراضي الفلسطينية من مجازر وحصار من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يعد استمرارا لنكبة عام 1948، وتحويل الشعب الفلسطيني إلى لاجئين بلا وطن".
ولفت إلى أن المشروع الإسرائيلي قائم علي الاستيطان وتهجير وتفريغ الأراضي الفلسطينية من كل طوائف الشعب الفلسطيني، مشددا على أن صمود الفلسطينيين وتصديهم ومقاومتهم للاحتلال وتمسكهم بأرضهم سيستمر طالما بقي الاحتلال الغاصب.
وأضاف: أن "الشعب الفلسطيني يسير بخطوات ثابتة وواثقة لحماية مقدساته وثرواته وإعادة حقوقه المشروعة التي سلبها الاحتلال، موضحا أن المجتمع الدولي وبعض الكتاب اليهود بدأوا في إدراك وفهم أحقية الشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.
وأشار إلى أن الدعم الدولي الأعمي والمتغيرات الإقليمية ومحاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة في خلق قضايا وأحداث تشغل الرأى العام الإسرائيلي، هي كلها أسباب أدت للعدوان علي قطاع غزة، مبينا أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة ممنهجة في التعنت وعدم الاستجابة للمطالب الشرعية للأسري الفلسطينين بسجون الاحتلال.
وجدد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيدفع كل ما هو غال ونفيس في الدفاع عن أرضه وقضيته وحقوقه المشروعة، متابعا: أن "الدعم الأمريكي المطلق لقوات الاحتلال جعلته يزيد من غطرسته وحصاره وبناء المزيد من المستوطنات".
واختتم قنصل عام فلسطين في الإسكندرية، تصريحه، بمطالبة المجتمع الدولي ومنظماته بعدم التعامل بإزدواجية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه، كما طالب جامعة الدول العربية أن تكون أكثر فاعلية في الحفاظ علي أموال الشعب الفلسطيني التي يسلبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.