ليلى حمادة.. فنانة قست عليها سعاد حسني بسبب «نعيمة»

جسدت الفنانة ليلى حمادة العديد من الأدوار الدرامية والسينمائية إلا أنها لم تحصل على دور البطولة إلا في فيلم واحد فقط، ولكنه فشل بسبب مقارنة الجمهوربينها وبين سعاد حسني. 

ولدت في مثل هذا اليوم من شهر مايو 1951، وحاصلة على بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، وكانت دائماً تجسد شخصية البنت الهادئة الرقيقة ما جعل جميع المشاهدون يحبونها ويعشقونها، وهي شقيقة الفنانة ماجدة حمادة وشاركتا معاً في العديد من الأعمال منها: "رأفت الهجان، الشهد والدموع"، وفي مطلع التسعينيات تركت ليلى حمادة الفن، ولكنها عادت إليه مرة أخرى عن طريق الإذاعة لتشارك في التمثيل.

الحياة الشخصية للفنانة ليلى حمادة 

خطبت ليلى حمادة للفنان حمدي حافظ، ولكن الخطوبة لم تكلل بالزواج، وفي مطلع التسعينات تزوجت من رجل أعمال من أصل إيطالي وأنجبت منه ابنتين، وقد طلب منها أن تترك الفن، وكانت تتنقل ما بين مصر وروما، وعادت للفن بعدها بمشاركات في أعمال دينية ولكنها لم تظل سنوات قليلة حتى ابتعدت مرة أخرى عن الفن واختفت هي وشقيقتها ماجدة حمادة عن الأضواء.

المشوار الفني لـ ليلى حمادة

بدأت ليلى حمادة حياتها الفنية في الخامسة من عمرها، بعد أن اكتشفتها مديرة برامج التلفزيون "ماما سميحة"، ثم جعلتها تشارك في برامج خاصة بالأطفال في التلفزيون، عقب تخرجها في الجامعة، إضافة إلى مشاركتها في العديد من الأعمال الدرامية، حتى أخذها  رمسيس نجيب إلى السينما في أول أفلامها "إمبراطورية ميم" عام 1972.

حصلت على البطولة المنفردة مرة واحدة من خلال فيلم "المغنواتي" ولكنه لم يحقق نجاحاً كبيراً وقتها، ولم تقبل أن تشارك في أدوار الإغراء سوى في فيلم واحد هو "جنس ناعم"، ولمعت في عدد كبير من المسلسلات الدرامية التي زادتها شهرة، وقدمت عدد من الأعمال في الإذاعة أبرزها: مسلسل "ابن سلطان"، ثم شاركت في برنامج إذاعي بعنوان "الجرائم الغامضة"، وابتعدت ليلى حمادة عن الفن بعد أن شاركت في أكثر من 112 عملاً فنياً في مختلف المجالات.

ليلى حمادة وسعاد حسني 

حصلت ليلى حمادة على البطولة في فيلم "المغنواتي" عام 1972، أما الفنان علي الحجار وشكري سرحان، من إخراج: سيد عيسى، وتدور قصة الفيلم حول حكاية "حسن ونعيمة" والتي كانت قد جسدتها الراحلة سعاد حسني من قبل، أمام محرم فؤاد،  فلم يحالفها الحظ وفشل الفيلم، بسبب المقارنة بينها وبين سعاد حسني. 

وبعد فشل فيلم ليلى حمادة ظهرت سعاد حسني قائلة: إن الأفلام القديمة الراقية لا يجب إعادتها ثانياً، ولو حدث ذلك فيجب على المنتجين أن يختاروا فنانين كبار لهم خبرة تمثيلية كبيرة، وبعد كلام سعاد حسني وتصريحاتها لم تتكلم أو تختلط بها ليلى حمادة وظلتا متخاصمتين حتى وفاة سعاد حسني، وبعد تصريحات سعاد حسني لم يعط المنتجون ليلى حمادة أي دور بطولة في أعمالهم وحصروها في الأدوار الفرعية والتي مساحتها صغيرة.