وزيرة التخطيط: تخصيص 2.7 مليار جنيه لإدراج 450 ألف أسرة في «تكافل وكرامة»
كشفت الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، محافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أنه تم خلال أزمة كورونا توفير حزمة تحفيز (2٪ من الناتج المحلي الإجمالي) للتخفيف من الأثر الاقتصادي للوباء.
ولفتت الوزيرة، إلى قرار البنك المركزي المصري باتخاذ تدابير حماية لتوفير السيولة واحتواء التضخم، والموافقة على حزمة من تدابير الحماية المالية والاجتماعية، وتخصيص نحو 2.7 مليار جنيه لإدراج 450 ألف أسرة جديدة كمستفيدة من برنامج التحويلات النقدية "تكافل وكرامة"، مشيرة إلى أن مبادرة حياة كريمة التي تهدف إلى تحسين معدل توافر الخدمات الأساسية “الصرف الصحي، والتعليم، والصحة، والشباب والرياضة والغاز الطبيعي، وشبكات الألياف الضوئية”، في قرى المرحلة الأولى من 30٪ إلى 90٪%.
وشاركت وزيرة التخطيط في حوار محافظي البنك بعنوان “الشراكة النموذجية من أجل تنمية مستدامة ومرنة: ”مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وجمهورية مصر العربية"، وذلك ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك التي تنعقد خلال الفترة من 10-13 مايو الجاري، في جدة، تحت شعار: "إقامة الشراكات درءًا للأزمات".
وخلال اللقاء، استعرضت وزيرة التخطيط خطة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي المصرية لمواجهة التحديات العالمية كجائحة كورونا والأزمات الجيوسياسية الأخيرة، مُؤكدة أن العالم تأثر بتداعيات كورونا وبعدها الصراعات الحالية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، واضطرابات سلاسل التوريد وزيادة معدلات التضخم، وهو ما يؤثر على معدلات النمو العالمية، مُوضحة أن تلك التحديات تؤثر بشكل اكبر على الدول النامية، لافتة إلى ان مصر تدرك جيدًا أن الوضع السائد يتطلب تنشيط الجهود لمعالجة الاختناقات والقضايا الهيكلية في الاقتصاد، وأن الأزمات تولد دائما فرصًا للدول من أجل إعادة تشكيل واقع جديد أفضل للأجيال القادمة.