قيس سعيد: تونس ستبقى آمنة مهما حاول المجرمون زعزعة استقرارها
قال الرئيس التونسي قيس سعيد أطمئن الشعب التونسي والعالم بأسره بأن تونس ستبقى آمنة مهما حاول المجرمون زعزعة الاستقرار فيها" وسنعمل على حفظ الامن والاستقرار داخل المجتمع ومثل هذه العمليات الإجرامية عرفتها الكثير من الدول ولازالت تعاني منها الدول الكبرى.
وأضاف في كلمته خلال اجتماع مجلس الامن الوطني اليوم الأربعاء، إثر العملية الإجرامية الجبانة التي وقعت أمس بجزيرة جربة " لا يسعنا إلا نترحم على شهدائنا الأبرار الذين ارتفعت أرواحهم إلى الرفيق الأعلى وهم يؤدون الواجب المقدس في الدفاع عن أرض الوطن ، متقدما بأحر التعازي لكل من سقط في هذه العملية الغادرة ، متمنيا الشفاء للجرحى الذين تمت الإحاطة بهم ونقلهم الى المستشفى العسكري بتونس العاصمة سواء كانوا من أفراد الأمن أو المدنيين.
وأثنى الرئيس سعيد على القوات الأمنية والعسكرية التي تحلت باليقظة وحالت دون وصول المعتدي الى معبد الغريبة، واعتبر ان الهدف من هذه العملية الغادرة زرع الفتنة وضرب الموسم السياحي وضرب الدولة وزعزعة استقرارها ولكن لن يفلح المجرمون في بلوغ أهدافهم لأن الدولة قوية بمؤسساتها الأمنية والعسكرية وبشعبها وستظل تونس أرض التسامح وأرض التعايش السلمي ..تونس ستبقى دائما تونس الخضراء والعزيزة.