البنك الدولي: مصر أسست نموذجًا للنمو بشأن التغير المناخي وتمكين القطاع الخاص
قالت المديرة الإقليمية لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي مارينا ويس، إن الإطار الجديد لإطلاق الاستراتيجية القُطرية المشتركة بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي للفترة من 2023-2027 ناتج عن رؤية مصر 2030 واستراتيجية التغير المناخي والتنمية المستدامة، والذي جاء نتيجةً للعديد من المشاورات بين القطاعين الخاص والحكومي.
وأوضحت المدير الإقليمية - في كلمتها خلال المؤتمر الذي نظمته وزارة التعاون الدولي لإطلاق الاستراتيجية القُطرية المشتركة بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الدولي - أن الإطار الجديد يوضح أن مصر الآن في نقطة انطلاق، حيث بنت نموذجا للنمو تتقاطع فيه التنمية، مع العمل بشأن التغير المناخي، وتمكين القطاع الخاص.
ونوهت بإطلاق مصر المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نوفي" للربط بين مشروعات المياه والطاقة والغذاء خلال مؤتمر المناخ COP27، لافتة إلى أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أسفرت عن منعطف حرج بالعالم.
وقالت "ندعم المرونة وتعديل ما يجب تعديله، وندفع قدمًا بالقدرة على الصمود وإطلاق قدرات مصر التي تتناسب مع تطلعات شعبها، هذا الإطار يرتكز على عمل تحليلي قوي بقيادة وزارة التعاون الدولي وهو معني بتنفيذ هذا العمل، حيث قمنا معا بإعداد الدراسة التشخيصية لإطلاق قدرات القطاع الخاص ليصبح قادرا على خلق فرق العمل".
وأشارت إلى تقرير المناخ والتنمية CCDR، الذي أطلقه البنك بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي في مؤتمرالمناخ بشرم الشيخ نوفمبر الماضي، حيث شهد المؤتمر ترسيخ برامج مثل "نوفي" وبرامج بنكية أخرى في قطاعات مثل الكهرباء وازالة الكربون.
وفي ختام كلمتها، أعربت مارينا ويس عن شكرها لحكومة مصر على كل الجهد الذي بذلته لإعداد هذا الإطار، وكذلك عن شكرها لوزارة التعاون الدولي بقيادة الدكتورة رانيا المشاط.