وزيرة الثقافة التونسية تشدد على أهمية بناء كفاءات عربية في هندسة العمارة التاريخية

أكدت حيالة قطاط القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية التونسية عمق التعاون المشترك بين المعهد الوطني للتراث ومعهد الشارقة الذي يعنى بالتراث الثقافي غير المادي وخاصة كل الحرف المتصلة بفن العمارة التقليدية العربية الإسلامية، مشددة على أهمية تكوين كفاءات عربية في الهندسة المعمارية المتصلة بالمباني التاريخية وضرورة تبادل الخبرات في هذا المجال.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الثقافة مع الدكتور عبد العزيز مسلم رئيس معهد الشارقة للتراث على هامش مشاركته في فعاليات الدورة 37 من معرض تونس الدولي للكتاب، والذي تم خلاله التباحث حول سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك في حماية التراث الثقافي المادي وغير المادّي.
وأوضحت القرمازي أن الوزارة ممثلة في المعهد الوطني للتراث تطمح إلى تطوير هذا المشروع لا فقط مع معهد الشارقة للتراث وإنما كذلك مع المركز الإقليمي للتراث الثقافي غير المادي ليشمل إضافة إلى المهندسين المعماريين، الحرفيين الشباب ذوي العلاقة بالتراث الثقافي. 
ومن جانبه ، ثمن الدكتور عبد العزيز مسلم هذا اللقاء.. معتبرا أن مجالات التعاون متعددة منها العمل على النشر المشترك في مجال التراث ، مشيرا إلى الخبرات التونسية وخاصة في مجال الترميم وصيانة المباني والمدن العتيقة.