واشنطن تحذر رعاياها في أوكرانيا من تزايد احتمالية تنفيذ هجمات صاروخية
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها المقيمين في أوكرانيا، من تزايد احتمالية تنفيذ هجمات صاروخية على عموم أوكرانيا، بما في ذلك في مدينة كييف ومقاطعة كييف.
وقال موقع السفارة الأمريكية لدى أوكرانيا على الإنترنت في بيان: "في ضوء التصعيد الأخير في الضربات في أنحاء أوكرانيا والخطاب التحريضي من موسكو، تحذر وزارة الخارجية المواطنين الأمريكيين من استمرار التهديد المتزايد بالهجمات الصاروخية، بما في ذلك في مدينة كييف ومقاطعة كييف."
كما تحث البعثة الدبلوماسية المواطنين الأمريكيين، على وجه الخصوص، على عدم تجاهل تنبيهات الغارات الجوية، والاختباء بشكل مناسب، واتباع تعليمات السلطات المحلية.
وبدأت الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية للقوات المسلحة الروسية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي نفذته المخابرات الأوكرانية.
وتقوم القوات المسلحة الروسية، بشن ضربات على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات منذ ذلك الحين، ويتم الإعلان عن إنذارات الغارات الجوية في المناطق الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء البلاد.
وفي وقت سابق يوم الأربعاء 3 أبريل، أفادت الخدمة الصحفية للرئاسة الروسية، أن كييف حاولت في الليل استهداف مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين في الكرملين باستخدام طائرات مسيّرة، واستهدفت طائرتان مسيرتان الكرملين، وسرعان ما أسقطهما الجيش الروسي والخدمات الخاصة الروسية.
وقال الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يصب بأذى ويواصل العمل كالمعتاد، وأكد الكرملين أن هذا هجوم إرهابي مخطط ومحاولة اغتيال رئيس الدولة، وتحتفظ روسيا بالحق في اتخاذ إجراءات جوابية متى وكيفما تراها مناسبا.
ومن جانبه، أدعى الرئيس الأوكراني، أن كييف لم تهاجم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أو قصر الكرملين في موسكو.