رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في ذكرى وفاته.. محمد رشدي مطرب تسبب في غيرة العندليب بسبب «عدوية»

نشر
محمد رشدي
محمد رشدي

تمر اليوم ذكرى وفاة نجم الموال الشعبي  محمد رشدي صاحب الصوت القوي والإطلالة المميزة وصاحب أغنيات: “عدوية، طاير يا هوا، وهيبة، ع الرملة” وغيرها.

محمد رشدي 

ولد محمد رشدي يوم 20 يوليو 1928 في مدينة دسوق التابعة بمحافظة كفر الشيخ، حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، وغنى في جلسات الإنشاد في المولد واستمعت إلى صوته وأثنت عليه كوكب الشرق أم كلثوم والتي طالبت بإرساله إلى القاهرة لكي يلتحق بمعهد فؤاد للموسيقى.

لقب محمد رشدي بنجم المواويل ومجدد الأغنية الشعبية، وأول أغنية له في الإذاعة كانت بعنوان "قولوا لمأذون البلد" من ألحانه وحققت نجاحاً كبيراً.

محمد رشدي وأدهم الشرقاوي 

كما غنى محمد رشدي ملحمة مسلسل أدهم الشرقاوي في الإذاعة المصرية والتي كان لها صدى كبير ونجاح عظيم، ومثل في عدة أفلام سينمائية ومنها فيلم: فرقة المرح، حارة السقايين، وقدم خلال مشواره أكثر من 500 أغنية وموال، وكون مع الملحن بليغ حمدي ثنائيا رائعا، وآخر ألبوم غنائي له بعنوان "دامت لمين" ولكنه عانى لفترة من المرض حتى وافته المنية في مثل هذا اليوم من شهر مايو عام 2005.

محمد رشدي 

زوجة محمد رشدي 

تزوج محمد رشدي خلال حياته مرتين ورزق من زوجته الأولى بابنه الأكبر عادل رشدي الذي جاء ليعيش معه بعد وفاة والدته، عاش عادل رشدي مع والده وزوجته الثانية وأم أولاده الثلاث طارق وأدهم وسناء، وكانت زوجته من خارج الوسط الفني وقد تميزت بجمالها ورقتها وأناقتها من خلال بعض الصور التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في الآونة الأخيرة لهما معا.

محمد رشدي 

محمد رشدي وعبد الحليم حافظ

ارتبط اسم محمد رشدي بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حيث لمع نجم الثنائي في عالم الغناء وأصبح النجاح الطاغي الذي حققه محمد رشدي لافتاً للنظر وبدأت تظهر بينهما الغيرة الفنية، وفي موقف يرويه المبدع الراحل عبد الرحمن الأبنودي الذي كان رفيقاً للكفاح مع محمد رشدي، حيث أكد أن ماجدة الرومي غنت أغنية "التوبة" أفضل من عبد الحليم حافظ وعندما تم سؤاله عن السبب قال: "عبد الحليم كان بيقدمها وجواه غل اسمه محمد رشدي، إزاي أقدر أدوس على الناجح ده".

ومن المواقف الأخرى التي يرويها طارق رشدي نجل الفنان الراحل محمد رشدي حيث قال: "المنافسة بين والدي وعبد الحليم كانت في ذروتها، بعد نجاح عدوية، وتحت الشجر يا وهيبة".

محمد رشدي والعندليب 

 وتابع قائلاً: "في إحدى حفلات أضواء المدينة في مدينة المحلة الكبرى، اتفق عبد الحليم مع عبد الحكيم على مشاركة المطرب السوري فهد بلان، ووقتها كان غريباً على الجمهور أن يرقص مطرب على المسرح بمنديل مثلما يفعل فهد، وأضاف: "جابوه الحفلة بقصد إنه يرقص الناس وممكن يحرق رشدي ومن الناحية التانية قام عبد الحليم سفر الأبنودي وبليغ وخباهم في لندن عشان ميعملوش لوالدي أغنية جديدة"، وعندما علم أن عبد الحليم سيغني أغنية "التوبة" أخذ التيمة ووضعها في أغنية "حسن المغنواتي".

وتابع قائلاً: “الموقف ده أغضب عبد الحليم وذهب إلى الإذاعة ليقول، شوفوا حل مع محمد رشدي أنا كل ما اعمل حاجة يحرقها وقتها الإذاعة كانت ملمومة على عبد الحليم فمنعوا أغنية والدي”.

وموقف آخر رواه طارق قائلاً: "في الرحلة السنوية للمغرب لحضور تنصيب الملك محمد الثاني كان عبد الحليم حريص على أن يأخذ محمد رشدي الحفلة ليشارك بالغناء، وفي مرة قال لبليغ شوف يا بلبل حليم كل سنة بيبقى حريص ياخدني معاه، فقاله يا فلاح اتعلم لؤم بقى وقاله يا فلاح هو واخدك المغرب عشان يخبيك لأنه كل ما يرجع يلاقيك عامل حاجة جديدة، هو واخدك عشان يحبسك هناك ويديك فلوس"، ولكن أكد نجل محمد رشدي أن رغم كل هذه الخلافات والشد والجذب ما بينهم إلا أن والده لم يتحمل سماع خبر وفاة عبد الحليم وقال وقتها عنه: "خلاص الكبير بتاعنا مات".

عاجل