«أنا بطل وهو كمبارس».. خناقة محمود شكوكو وإسماعيل ياسين على صفحات «الجيل»

تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمود شكوكو الذي ترك لنا العديد من الأعمال الفنية التي صنع من خلالها بصمته الخاصة في عالم المونولوج، ووصل فيه إلى قلوب الجماهير ما تسبب في اندلاع المعارك الفنية بينه وبين الفنان إسماعيل ياسين. 

على صفحات مجلة "الجيل" دارت معركة كلامية بين محمود شكوكو وإسماعيل ياسين والتي بدأها سمعه قائلا: كنت ملازما لهذا الشاب على سبيل التشجيع، وغيرت رأيي عنه بعد أن بدأ يتفرنج, ويحشر نفسه في ما لا يعنيه، ويقدم اسكتشات واستعراضات من تأليفه، وألحانه، وإخراجه وتمثيله".

وحول السبب في عدم مشاركته في أعمال محمود شكوكو قال إسماعيل: "لأني لا أحب أن أطغى في استعداد هذا الجدع ومواهبه، ولا أحب أظهر معه في فيلم واحد، لكي لا أطغى عليه، ففي الواقع روحه في السينما، ليست خفيفة".

ومن جانبه رد عليه الفنان محمود شكوكو قائلا "رحم الله أيام زمان، عندما كنت أمثل في الأفلام دور البطل، ويمثل أدوار الكومبارس".

وأضاف: "أحب أهمس في أذن النكاتست العظيم إسماعيل ياسين، الذي قامت شهرته على النكت، وأقول له من أين يأتي بالنكت، والجواب لدي اسم المؤلف الذي ينقلها له، يا سي إسماعيل لايمها بقى وخلي الطابق مستور".

والد محمود شكوكو

ولد محمود شكوكو في الدرب الأحمر بالقاهرة في مثل هذا اليوم من شهر مايو عام 1912 لوالده إبراهيم موسى الذي يعمل في النجارة ولديه ورشة وكان يأخذ محمود ليعمل معه منذ طفولته وهو السبب وراء حرمانه من التعليم.

وكان والد محمود شكوكو يعامله بقسوة ويضربه لأنه كان يعمل معه أثناء النهار وفي الليل يغني في الأفراح ما أغضب والده، فيما بدأت شهرة محمود شكوكو تزداد وعرفه الناس وأحبوا طريقته في الغناء فهو واحد من أشهر المنولوجست في مصر.

قدم محمود شكوكو العديد من الأعمال الفنية المتنوعة، ومن أبرز أعماله فيلم "عنتر ولبلب" الذي قدم فيه شخصية لبلب الشهيرة، وتزوج أكثر من مرة خلال حياته ورزق باينيه سلطان وحمادة، ورحل عن عالمنا بعد صراع مع المرض في فبراير 1985 عن عمر يناهز 73 عاما.

زوجة محمود شكوكو 

تزوج محمود شكوكو خلال حياته أربع مرات، الأولى كانت السيدة عائشة والثانية أم ولديه سلطان وحمادة والثالثة كانت فتاة صغيرة تزوجها دون رغبة والديها ولكنه اكتشف أنها مريضة وظل يطوف بها في المستشفيات حتى يعالجها ويدفع آلاف الجنيهات من أجل أن تكون بخير، ما دفع أسرتها إلى تقبله وشعورهم أنه شخص عطوف وطيب ولكن زوجته توفيت بعد معاناة طويلة، ولكن أهلها عرضوا عليه أن يتزوج من شقيقتها الصغرى وقد كان.