هناك من يستخدم «تشات جي بي تي» بدلاً من زيارة أخصائي نفسي
فَوَّتَ مايلو فان سلايك موعداً مع اختصاصية العلاج النفسي في أوائل أبريل، فقرر خوض تجربة جديدة ناقش خلالها مشاكله مع روبوت المحادثة "تشات جي بي تي".
شعر فان سلايك، وهو مساعد قانوني في مدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، بالراحة لدى تعبيره بشكل كتابي عن مجموعة قضايا شخصية عميقة ومناقشتها مع "تشات جي بي تي". أخبر سلايك روبوت المحادثة الآلي، الذي صممته شركة "أوبن إيه آي" لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، عن مخاوفه وإحباطاته كرجل متحول جنسياً في وقت تتعرض فيه حقوق المتحولين جنسياً للهجوم في معظم أنحاء الولايات المتحدة، مشيراً إلى خلافه مع والديه اللذين لا يدعمان هويته الجنسية، وتحضيراته لزيارتهم المرتقبه.
أجاب "تشات جي بي تي": "عندما يتعلق الأمر برؤية والديك مرة أخرى، فمن المهم إعطاء الأولوية لاحتياجاتك وصحتك. فكر فيما تحتاجه لتشعر بالراحة والأمان في وجودهم. لا بأس بوضع حدود لأمور مثل مقدار الوقت الذي تقضيه معهم، والموضوعات المحظور مناقشتها، وكيف يتعاملون معك ويخاطبون هويتك".