وزراء الرقمنة في مجموعة السبع يناقشون حوكمة الذكاء الاصطناعي في اليابان
بدأ وزراء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، اليوم السبت، اجتماعا بالقرب من العاصمة اليابانية "طوكيو"، بشأن الاستخدام المناسب للذكاء الاصطناعي بطريقة يمكن الوثوق بها.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن وزراء مجموعة السبع للتكنولوجيا والرقمنة يعقدون اجتماعات على مدار اليوم والغد في مدينة "تاكاساكي" الواقعة شمالي طوكيو حول سبل تعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول وحوكمته، مضيفة أن اليابان تترأس الاجتماعات.
وتأتي الاجتماعات في وقت أصبح فيه برنامج مثل "تشات جي بي تي" والذكاء الاصطناعي التوليدي يكتسب شعبية سريعة، حيث تعمل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي على إنتاج أنواع متنوعة من المخرجات بشكل أوتوماتيكي، بما في ذلك النصوص والصور.
وتعقد آمال كبيرة على هذه التكنولوجيا التي قد تغير المجتمع تغيرا جذريا، ولكنها تثير الكثير من الشواغل أيضا بشأن انتهاك الخصوصية وتسريب المعلومات.
ويأمل وزراء مجموعة السبع في مناقشة خطط لإنشاء نظام للتدفق الحر للبيانات مع الثقة يدعى "دي إف إف تي".
كان وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا، قد أدلى تصريحا أمس /الجمعة/ حول حوكمة هذه التكنولوجيا قائلا "إن القواعد الموضوعة مسبقا بشكل موحد لا تتوافق مع التكنولوجيات الجديدة لعصرنا"، مضيفا أن اللوائح ينبغي أن تنفذ بطريقة ديناميكية ومرنة.
وأعرب ياسوتوشي عن أمله في أن تسفر المناقشات بين الوزراء عن اتفاق شامل بشأن تحسين التعاون الدولي في هذا الاتجاه.