البحث عن دراجين مغربيين فقدا على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر

أكدت سفارة المغرب بعاصمة بوركينا فاسو (واجادوجو) أنها تعمل بتنسيق وثيق مع جميع الجهات المختصة بشأن قضية اختفاء دراجيين مغربيين منذ عدة أيام على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر.

وقالت سفارة المغرب في بوركينافاسو لوكالة المغرب الغربي للأنباء، إنها تقوم بجهود جبارة وبتنسيق وثيق مع السلطات البوركينابية المختصة للبحث عن الدراجين اللذين يعتبران في عداد المفقودين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، مضيفة أن الهدف يتمثل في تحديد مكان وجودهما، أو معرفة ومن مصادر موثوقة، ما إذا كانا قد غادرا هذا البلد.

ولم يتم التوصل الى أي معلومات بشأن الدراجين المغربيين عبد الرحمن السرحاني وإدريس فاتحي، منذ دخولهما لبوركينا فاسو قادمين من كوت ديفوار حيث توجها نحو النيجر.

وكان أحد الدراجين قد نشر مقطع فيديو على صفحته على فيسبوك في 29 مارس الماضي، أشار فيه إلى أنه يتجه نحو بوركينا فاسو، انطلاقا من المناطق الشمالية الشرقية.

وأطلقت جمعية ممارس رياضة الدراجات السياحية بمدينة سوس ماسة المغربية نداء على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص اختفاء هذين الدراجين.

وغادر الدراجان المغربيان عبد الرحمن السرحاني 65 عاما، وهو أستاذ (متقاعد) لمادة التربية الإسلامية، وإدريس فاتحي (تاجر 37 سنة) المغرب في 19 يناير، حيث اجتازا معبر الكركرات جنوب المغرب بدراجتيهما نحو موريتانيا ومن هناك في اتجاه دول أفريقية أخرى.