إحالة أوراق 4 متهمين إلى المفتي في «خلية داعش السودان»
أحالت الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، برئاسة المستشار وجدي عبدالمنعم رئيس محكمة الجنايات، 4 متهمين في القضية رقم 19812 لسنة 2022 جنايات النزهة، المقيدة برقم 1224 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، والمتهم فيها 9 متهمين، والمعروفة إعلاميا بـ «خلية السودان» إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم وعضوية المستشارين وائل عمران وحسام الدين فتحى، وسكرتارية محمود شلبى.
وتضم خلية السودان 9 متهمين اتهمتهم نيابة أمن الدولة بتولى قيادة جماعة إرهابية والانضمام إليها، والتسلل عبر الحدود الجنوبية للبلاد بطريق غير مشروع، لا سيما محاولة إلحاق الضرر بمواطني مصر في الخارج، وأيضا مصالحها أو ممتلكاتها أو مقار ومكاتب بعثاتها الدبلوماسية والقنصلية.
وكشفت تحريات الأمن الوطني في القضية رقم 19812 لسنة 2022 جنايات النزهة، المقيدة برقم 1224 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، تفاصيل القضية المتهم فيها 9 متهمين، والمعروفة إعلاميا بـ «خلية السودان».
وكانت وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني أكدتها التحريات، أفادت قناعة المتهم الأول في قضية خلية السودان - أحمد دعبش - حركي أنس، بالأفكار القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتكفير ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم ودماء ابناء الطائفة المسيحية واستحلال ممتلكاتهم، ووجوب تنفيذ أعمال عدائية قبلهم بغرض إسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وقالت تحريات قطاع الأمن الوطني عن خلية السودان، إن المتهم الأول أسس وتولى قيادة خلية تنظيمية تعتنق الأفكار الإرهابية، وتتولى تنفيذ أعمال عدائية داخل البلاد ضد ضباط وأفراد القوات المسلحة، ومنشآتهما والمنشآت الهامة والحيوية، وعرف من بين أعضاء خلية السودان المتهم الثاني محمد قاسم والثالث أحمد عويس - حركي أبو هاجر الكناني، والرابع سيد اليدب والخامس محمود عليوة، والسادس أحمد المرشدي، والسابع عبدالله محمد.
وأضافت تحريات قطاع الأمن الوطني، بتبني المتهم الأول برنامجا لإعداد عناصر خليته للقيام بالعمليات الارهابية ارتكن فيه إلى ثلاثة محاور، الأول فكري قائم على إمدادهم مطبوعات وإصدارات إلكترونية داعمة لتلك الأفكار، فضلا عن عقد لقاءات تنظيمية بمساكنهم وبعض دور العبادة جرى خلالها تدارس تلك الأفكار، والثاني حركي قائم على اتخاذ تدابير أمنية للحيلولة دون ضبطهم، والثالث عسكري قائم على سعيه لإقامة معسكرات تدريب على استخدام الأسلحة النارية وتلقى تدريبات بدنية وتدريب أعضاء الجماعة في الخارج.
وتضمنت تحريات قطاع الأمن الوطني، تأسيس المتهم الثامن في القضية محمد سليمان لجماعة سميت خلية السودان تابعة لتنظيم داعش يعتنق الأفكار الإرهابية ومقرها السودان وتهدف إلى ارتكاب عمليات عدائية قبل القوات والمنشآت الهامة والحيوية في السودان ومنها السفارة المصرية إلا أن ضبطهم حال دون ذلك، وقد أمد المتهم الأول تلك الخلية بمبلغ مائة وثلاثة وعشرون ألف جنيه من خلال المتهم السادس قاصدا من ذلك تحقيق أغراض الخلية الإرهابية.