تراجع نمو ودائع البنوك الإقليمية الأمريكية
قد تشهد البنوك الإقليمية الأمريكية التي ستعلن عن نتائج الربع الأول، خلال الأسابيع المقبلة نمواً طفيفاً في ودائع عملائها، وسط الاضطرابات التي اجتاحت القطاع، وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبرج".
يُتوقَّع أن تضيف البنوك الإقليمية الــ60، التي ما يزال من المقرر أن تعلن عن نتائجها، نحو 73 مليار دولار من صافي الودائع مقارنةً بالعام السابق، وفقاً لما أظهرته البيانات.
تمكّنت الجهات المقرضة على مدى الأرباع الاثني عشر الماضية، من إدارة متوسط تدفقات بلغت حوالي 426 مليار دولار. ويُرجح أن يظهر أقل من نصف البنوك تدفقات إلى الداخل خلال هذه الفترة.
تضخمت الودائع في البنوك بفضل سياسة التحفيز المالي التي أقرّتها الحكومة أثناء الوباء، لكنَّ معدلات التضخم وجاذبية المنتجات ذات العائد المرتفع عكست هذا الاتجاه، إذ تفاقم ذلك بسرعة بعد انهيار ثلاث جهات مقرضة إقليمية خلال الشهر الماضي، شملت مصرف "سيليكون فالي بنك"، و"سينتشر بنك"، بعد أن سارع العملاء إلى سحب ودائعهم.