الجامع الأزهر يمتلئ بجموع المصلين مع مشارف نهاية رمضان
شهدت صلاة العشاء والتراويح اليوم الثلاثاء، إقبالا كثيفا من المصلين الذين ملأوا رحاب الجامع الأزهر الشريف، فرغم انقضاء ليلة القدر أمس الاثنين؛ ما من موضع قدم إلا وفيه من يسجد أو يركع أو يقرأ القرآن، والجميع يتقرب إلى الله بالدعاء والشكر، كما أعد الجامع جدولًا للمرشحين للإمامة بالقراءات، وذلك في إطار ما يقوم به الجامع الأزهر من جهود مكثفة لإحياء الأجواء الرمضانية، وفي إطار البرنامج العلمي والدعوي للجامع تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وتقدم المصلين فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ونخبة من علماء وقيادات الأزهر الشريف، وأقيمت صلاة العشاء والتراويح بسور (الملك، القلم، التحريم، الحاقة، المعارج، ونوح)، برواية الدوري عن الإمام الكسائي، ورواية الدوري عن ابن عمر البصري، ورواية خلاد ابن حمزة الكوفي، ورواية ورش عن نافع المدني.
وأم المصلين الليلة في الجامع الأزهر؛ الدكتور أسامة الحديدي، والدكتور رضا رمضان محمد، والدكتور محمد علاء الدين السباعي، والدكتور كمال محمد على، بينما أم المصلين في مسجد مدينة البعوث الإسلامية، الدكتور أيمن عبدالمنعم، والدكتور محمود عزازي، والدكتور محمد السعداوي، والدكتور عمر فاروق.
ويقدُم المصلون إلى الجامع الأزهر من مختلِف محافظات الجمهورية، كما يؤدي الطلاب الوافدون بالأزهر من أكثر من مائة دولة صلاة العشاء والتراويح بالجامع الأزهر، وتؤدى صلاتي العشاء والتراويح بالقراءات العشر ويؤمها قراء الجامع الأزهر وهم من خيرة قراء القرآن في الأزهر الشريف، أعرق مؤسسة دينية وتعليمية في العالم، ويقوم المركز الإعلامي للأزهر الشريف بنقل الصلاة مباشرة على صفحات ومنصات الأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحة الجامع الأزهر.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (260 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- أكثر من 5000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين).
